كيف هي الحياة في بلد خالٍ من أي إصابة بفيروس كورونا؟

: 9/7/20, 9:06 PM
Updated: 9/7/20, 9:06 PM
FOTOPRESS / TT / NTB Scanpix
FOTOPRESS / TT / NTB Scanpix

الكومبس – منوعات: تعيش السويدية، آن أريكا، في جزر سليمان، وهي واحدة من البلدان القليلة، التي نجت تمامًا من جائحة كورونا.

وتروي في حديثها لصحيفة”Aftonbladet “، كيف يبدو العيش في بلد خالٍ من الفيروس وتقول، إنه لا يوجد فيروس هنا، إنه جزء من واقعنا، لكن من ناحية أخرى فإن البلاد، تأثرت بشكل غير مباشر، فالسياحة، اختفت تمامًا بسبب إغلاق الحدود وفقد الكثيرون وظائفهم نتيجة لذلك”.

وكانت أغلقت الجزيرة منافذها، في وقت مبكر، مع بدء الوباء، وتمكنت من إدارتها بالكامل دون تسجيل أي إصابة.

وتشير أريكا إلى أن سلطات الجزيرة، سارعت أيضًا إلى إعادة مواطنيها، الذين كانوا في الخارج إلى الوطن، حيث تم عزلهم لمدة أسبوعين.

ورغم عدم تسجيل أي إصابة، حتى الآن، في الجزيرة، إلاّ أن أريكا لا تخف وجود بعض المخاوف لدى السكان، والناجمة عن تداعيات الجائحة في العالم وقالت، “لا يزال هناك لدى الناس شعور بالاضطراب والتهديدات الواضحة”.

ومن المخاوف، التي ترتاب سكان جزر سليمان هو تأكيد سلطات الدولة المجاورة لها وهي بابوا غينيا الجديدة، تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا، ورأت أريكا في هذا الإطار، أن الناس متخوفون من انتشار الفيروس في جزيرتهم وتضيف، “هناك خطر كبير من انتشار المرض هنا، حيث لا تستطيع الشرطة مراقبة الحدود على مدار الساعة، في الوقت نفسه، أرادت السلطات إعدادنا للأسوأ من خلال تدريبنا على الإغلاق المحتمل، في البداية كان يومًا ثم امتد ليومين وثلاثة.

وتأمل أريكا أن ينتهي هذا الوضع الخاص قريبًا.

وتعتبر أن الجائحة، بدأت تصبح إشكالية سواء من الناحية الاقتصادية أو الناحية الاجتماعية حيث أنه ومع احتمالات الإغلاق، سوف لن يتمكن أي شخص من الدخول أو الخروج والتنقل بحرية.

وتعتبر جزر سليمان واحدة من بين عشر دول حول العالم ليس لديها إصابات كورونا على الإطلاق وكلها دول جزرية في المحيط الهادئ.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.