الكومبس – ستوكهولم: خلص مسح قامت به مصلحة الأغذية في السويد، الى أن هناك تحسناً في أنماط تناولنا للأطعمة الغذائية، مقارنة بما كان عليه الحال قبل خمس سنوات، لكننا في نفس الوقت نتناول كميات أقل من الدهون المفيدة، فيتامين دي واليود.
كما أن هناك زيادة في تناولنا لمادة الكادميوم والمعادن الثقيلة.
وكانت المصلحة قد خلصت الى هذه النتيجة، اعتماداً على إحصائيات، استنتجتها من دراسة نمط المستهلك العادي في طريقة التغذية.
وبينّ المسح، أن المستهلكين يأكلون أفضل وأكثر مما تنصح به المشورة الغذائية، الا أن نوعية ما يتناولونه من أغذية، لا يزال غير جيداً.
وأوضح، أن هناك تراجعاً في ما يتناوله الفرد من مواد غذائية تحتوي على سبيل المثال، سموم الديوكسين وثنائي الفينيل متعدد الكلور والسموم بشكل عام، وهذا أمر جيد.
لكن ومقابل ذلك، فأن هناك زيادة في تناول مواد تحوي على مواد اخرى ضارة كالرصاص والزئبق والكادميوم، وبحسب المسح، فأن السبب وراء عدم تراجع تناول الأشخاص لمادة الكادميوم، هو إستمرار تناولنا للمزيد من الحبوب والحبوب الكاملة، التي تحمل منافع في بعض جوانبها، لكنها تحوي أيضاً مادة الكادميوم.
وأبرز المسح، مشكلة أخرى، تتمثل بالتراجع الحاد في تناولنا لعنصر اليود منذ تسعينيات القرن المنصرم، المتواجد في الملح على سبيل المثال، ما قد يتسبب بتضخم الغدة الدرقية والتأثير بشكل سلبي على أجنة النساء الحوامل.
جدير ذكره، أن المصلحة تقوم بإجراء مثل هذا المسح كل خمسة أعوام.