الكومبس – ستوكهولم: توصل فريق من الباحثين السويديين، الى أن يوم الإثنين، هو أكثر الأيام الذي تقع فيه، إصابات النوبات القلبية في السويد، بالإضافة الى أيام عطلة أعياد الميلاد.
وكان فريق من الباحثين قد عمل على نحو 150 ألف إصابة بالنوبة القلبية في السويد، وتمكن من إثبات أن خطر حدوث تلك النوبات في يوم الإثنين كان أعلى بنسبة 11 بالمائة مقارنة بالأيام العادية، فيما كانت خطورة الإصابة بذلك في عطلة عيد الميلاد أعلى بنسبة سبعة بالمائة.
ومعروف أن التوتر والإجهاد يزيدان من خطورة إحتشاء عضلة القلب، كما أن الإجهاد في أوقات محددة من العام قد يكون أكثر من الأوقات الأخرى.
ومن الجوانب المثيرة للإهتمام التي خرجت بها الدراسة، أن خطر الإصابة بالنوبة القلبية لدى المتقاعدين كان أكثر خلال عطلة الأعياد، فيما كان يوم الإثنين الأكثر خطراً على إصابة الشباب بالنوبة القلبية وبنسبة 20 بالمائة، وفقاً للباحث والطبيب النفساني في جامعة أوبسالا جون واليرت لصحيفة Dagens Medicin.
جانب مثير آخر كشفت عنه الدراسة، هو أن شهر تموز/ يوليو هو شهر جيد لقلوب السويديين، حيث تقل نسبة الإصابة بالنوبات القلبية في هذه الشهر بنحو ثمانية بالمائة.
وبحسب واليرت، فأنه لم يسبق أن تتراجع نسبة الإصابة بالنوبات القلبية في شهر تموز لدى سكان الدول الأخرى، وقد يكون ذلك مرده العطلة الصيفية وتأثيرها الوقائي بشكل خاص على السويديين.