الكومبس – ستوكهولم: تشير استطلاعات الرأي الأخيرة قبل إنطلاق الانتخابات السويدية في 14 أيلول (سبتمبر) الحالي، إلى تقدم ملحوظ لحركة المبادرة النسوية اليسارية المعروفة في السويد بـ (FI)، واحتمال تجاوزها عتبة دخول البرلمان، بالحصول على 4% من أصوات الناخبين.
الكومبس – ستوكهولم: تشير استطلاعات الرأي الأخيرة قبل إنطلاق الانتخابات السويدية في 14 أيلول (سبتمبر) الحالي، إلى تقدم ملحوظ لحركة المبادرة النسوية اليسارية المعروفة في السويد بـ (FI)، واحتمال تجاوزها عتبة دخول البرلمان، بالحصول على 4% من أصوات الناخبين.
ففي أحدث استطلاع لمركز إبسوس، فان الحركة المذكورة حصلت على ما لا يقل عن 4% من الأصوات، وهو ما يؤهلها لدخول البرلمان، لو جرت الانتخابات في يوم الاستطلاع.
وبحسب مسح آخر أجرته صحيفة "داغس نيهتر"، فقد حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على نتائج انتخابية هي الأسوء تاريخياً بعد تراجع ثقة الناخبين به الى 29.7 بالمائة. كما لم تكن الصورة الإنتخابية بالأفضل بالنسبة لحزب المحافظين، الذي حصل على 21.7 بالمائة من الاصوات.
وما زالت كتلة أحزاب المعارضة السويدية (الاشتراكي الديمقراطي واليسار والبيئة) هي المتفوقة انتخابياً، بفارق أصوات يقدر بنحو 11.2 بالمائة عن كتلة يمين الوسط الحاكمة.
وأشار الاستطلاع الى حصول حزب سفاريا ديموكراتنا، المعادي للمهاجرين، على 9.7 بالمائة من الأصوات. كما إاخفضت نسبة الناخبين المترددين للجهة التي سيمنحون لها أصواتهم الى 14.6 بالمائة.
استطلاع نوفوس
من جهة ثانية، كشف أحدث استطلاع لمركز نوفوس للرأي عن زيادة أصوات الناخبين لحركة المبادرة النسوية بمقدار 0.4 بالمائة، رغم إن الزيادة لم تمنحها نسبة 4 بالمائة التي تؤهلها للحصول على مقاعد في البرلمان، إذ حصلت على 2.5 بالمائة من أصوات المستطلعين.
ووفقاً لاستطلاع نوفوس، تراجعت شعبية سفاريا ديموكراتنا بمقدار 0.4 بالمائة، محققاً شعبية نسبتها 10.2 بالمائة.
فيما توسعت الفجوة الانتخابية بين كتلتي الأحزاب الحاكمة والمعارضة بعد حصول كتلة تحالف يمين الوسط الحاكمة على 38.1 بالمائة، محققة بذلك تراجعاً بمقدار 1.3 بالمائة، فيما حصلت كتلة المعارضة على 48 بالمائة من أصوات المستطلعين، بزيادة مقدارها 1.3 بالمائة.