رئيسة الوزراء: أحب السويد وأتشرف بأن أفعل ما هو أفضل لبلدنا
كريسترشون: 8 سنوات ضائعة من تاريخ السويد
أوكيسون: من حق السويديين أن تكون لهم الأولوية
الكومبس – ستوكهولم: دعت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون إلى التعاون والاحترام في النقاشات السياسية. وقالت “علينا جميعاً، نحن الذين نحب السويد، أن نتعاون”. في حين شنت أحزاب المعارضة اليمينية هجوماً حاداً على الحكومة في المناظرة البرلمانية.
وعقد البرلمان اليوم آخر مناظرة بين رؤساء الأحزاب قبل العطلة الصيفية والانتخابات.
وبدأت المناظرة، كالعادة، بكلمة لرئيسة الوزراء التي تحدثت بنبرة تصالحية، مقارنة بالتصريحات التي أطلقتها إبان جلسة التصويت بحجب الثقة عن وزير العدل أمس.
وقالت أندرشون “أحب السويد. وهو شرف لي أن أستيقظ كل صباح لأفعل ما هو أفضل لبلدنا”.
وأشارت إلى أن الواقع تغير منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، لافتة إلى أن السويد تبني الآن دفاعاً شعبياً أقوى، إضافة إلى تقدمها بطلب عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقالت أندرشون “الآن علينا جميعاً، نحن الذين نحب السويد، أن نتعاون، خصوصاً أولئك الذين يدعمون عضوية الناتو”.
ودعت الأحزاب إلى الاحترام في الحملة الانتخابية المقبلة وفي المناقشات السياسية.
كما تحدثت عن المشكلات الاجتماعية التي تحتاج إلى حل، وقالت “نحن أقوى عندما نعمل معاً. لأن السويد يمكن أن تفعل ما هو أفضل”.
“لا زيادات ضريبية”
في حين مضى رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون مباشرة لمهاجمة الحكومة وأعرب عن ترحيبه بأن “فترة برلمانية أخرى ضائعة ستنتهي قريباً”.
وأضاف “هذه ليست الطريقة التي يمكن بها حكم بلد وسط أزمات حكومية مستمرة وفقدان السيطرة في مواجهة الجرائم الخطيرة”.
وانتقد كريسترشون جميع الزيادات الضريبية التي أقرتها الحكومة، محذراً من زيادات أخرى.
وأضاف “يجب على الحكومة أن تخبرنا ما هي الضرائب التي تنوي زيادتها إذا بقيت بعد الانتخابات. يحتاج الناخبون إلى معرفة ذلك قبل الانتخابات”.
ووعد كريسترشون بأنه لن يرفع أي ضرائب إذا تولى رئاسة الحكومة.
“8 سنوات من سوء الإدارة”
كما هاجم رئيس حزب ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون الحكومة. وقال “عشنا 8 سنوات من سوء الإدارة، 8 سنوات من انعدام الفرص. آمل أن تكون الانتخابات مراجعة لكل ذلك (..) نحن أمام خيار مصيري”.
وأضاف أوكيسون “لا مزيد من سياسات الهجرة غير المسؤولة، ولا مزيد من تخفيض العقوبات ، ولا مزيد من العبث مع المجرمين. لا مزيد من السياسة التعليمية التي لا يُمنح فيها المعلمون أي أداة فعالة لخلق بيئة دراسية هادئة ممتعة في الفصل الدراسي”.
وتابع “كافح السويديون طوال حياتهم من أجل هذا البلد ولديهم الحق أن تكون الأولوية لهم”.