الكومبس – وكالات: إذا كنت ترغب بالشعور الدائم بالأمان فانتقل الى بلدية أوكرو في أرخبيل يوتبوري (غوتنبيرغ)، فهي البلدية صاحبة أفضل الأرقام في الأمن حسب الترتيب الذي وضعته منظمة البلديات والمقاطعات. بينما تقع في أسفل القائمة بلديات هلسنبورغ، سولفتيو، وفي المرتبة الأخيرة تماماً تقع بلدية مالونغ – سَيلن.
وضعت المنظمة مقارناتها تبعاً لنقاط مثل عدد الجرائم في البلدية، إصابات الأشخاص، الحرائق، عدد نزلاء المستشفى، السرقات، حالات العنف والاعتداء وذلك لدى كل ألف مواطن من السكان، مما يعطي صورة متكاملة لمجال الأمان، كما يقول مدير المنظمة هوكان سورمان الذي يعتقد ان مسؤولية الأمان في المنطقة تقع على البلديات ولهذا فسيكون من الأفضل لها أن تتعلم من بعضها البعض، " فحين تقع البلدية في أسفل القائمة فان هذا يمكن أن يكون حافزاً للتحسين، وهذا أمر نعرفه من خبرتنا، فمثل هذه التقارير تنال اهتماماً كبيراً من مديريات البلديات التي تتمعن فيها بدقة" كما يقول السيد سورمان.
قد تكون لبلدية أوكرو خصوصية جعلتها تتصدر قائمة الأمان وهي كونها جزيرة والجرائم فيها قليلة، لكن العنصر الآخر المهم هو ان البلدية اشتغلت على موضوع الوقاية مع وحدة المعالجة الحكومية. حيث تتعاون هذه الوحدة مع الشرطة ومع جهاز الرعاية الصحية وكذلك تقوم بدراسة وحتى دعم النشاطات غير الربحية، كما يقول كينيث إيريكسون مسؤول الوحدة الحكومية والانقاذ في بلدية أوكرو. ويوضح قائلاً: " كأمثلة على ذلك هناك مصلحو المنازل، والمتطوعون الذين يساعدون كبار السن في شؤونهم العملية، فهذه الأمور تقلل من خطر التعرض للحوادث. فحين يحتاج أحد كبار السن الى نصب نجمة عيد الميلاد مثلاً فبامكانه الاتصال بأحد المتطوعين فيأتي لمساعدته وبذلك يتجنب التعرض للأخطار". أما وقوع بلدية مالونغ سيلن في آخر القائمة فقد لا يكون ذنب سكانها الأصليين العشرة آلاف نسمة حيث انها مركز للسياحة الشتائية ويبلغ عدد سكانها في الشتاء مع القادمين إليها حوالي مئة ألف.
وهذا هو ترتيب البلديات السويدية حسب مستوى الأمان كما جاء في التقرير:
1 Öckerö
2 Lomma
3 Hammarö
4 Bollebygd
5 Habo
6 Salem
7 Knivsta
8 Vallentuna
9 Vaxholm
10 Täby
11 Lidingö
12 Tjörn
13 Vellinge
14 Mörbylånga
15 Nacka
16 Kävlinge
17 Kil
18 Ovanåker
19 Danderyd
20 Staffanstorp
والبلديات الأسوأ هي:
282 Ljusnarsberg
283 Perstorp
284 Helsingborg
285 Sollefteå
286 Malung–Sälen
الصورة : سمير مزبان