الكومبس – أخبار السويد: يُعرف غونتر موردر، بأنه الرجل الأكثر بخلاً في السويد ، وهو نفسه يقول إنه اقتصادي. وعلى الرغم من أنه يمكنه أن يعيش في الواقع حياة الرفاهية ، إلا أن الادخار أصبح أسلوبًا لحياته.
وقال في حديث للتلفزيون السويدي: “الأشياء الفاخرة لا تجعلني أكثر سعادة”.
وتضرر العديد من الأسر بشدة من ارتفاع أسعار الكهرباء التي ساهمت بارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني.
فمنذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي ، لم تزداد أسعار المواد الغذائية في المتاجر بنفس القدر الذي كانت عليه في العام الماضي ، وفقًا لمؤشر أسعار المستهلك في إحصاءات السويد (CPI).
لكن الشخص الذي يجيد إبقاء التكاليف منخفضة هو Günther Mårder.
ونقل عنه التلفزيون السويدي قوله: “تنتهي وجبة غذائي عادة بأقل من كرونين”.
ويعتقد أن التسوق الكبير ، والذي غالبًا ما يتم تسليط الضوء عليه كاستراتيجية جيدة للحفاظ على الإنفاق منخفضًا ، ليس هو السبيل الأمثل.
وأكد موردر وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة Företagarna ،أن الادخار لا يتعلق بنقص المال. ويشير إلى إنه مستقل ماليًا ، لكنه لا يحب إهدار المال على الطعام أو الملابس أو الأشياء باهظة الثمن للمنزل.
ويتابع: “هناك فرص كبيرة للكثيرين لتقليل النفقات. قد يكون الأمر صعبًا في البداية ، ولكن غالبًا ما يصبح الأمر أسهل بعد فترة”.
Source: www.svt.se