الكومبس – ستوكهولم : أعلن زعيم حزب " سفاريا ديموكراتنا " المعادي للمهاجرين يمي أوكسون، صباح اليوم الخميس، أن عضو البرلمان السويدي، عن حزبه، لارش إيسوفارا، قرر تقديم إستقالته من البرلمان، بسبب الفضيحة الجديدة التي طالته، عندما أعتدى على حارس في البرلمان بعبارات عنصرية، وأدعى كذبا أن أجانب سرقوا حقيبته.
وكان عضو البرلمان السويدي عن الحزب المذكور، أثار ضجة مفتعلة، وأعتدى على حارس في البرلمان السويدي بعبارات عنصرية، بسبب أصوله الأجنبية، على إثر إدعاء البرلماني ان أجانب سرقوا حقيبته منه في مطعم وسط العاصمة ستوكهولم. وعندما وصلت مفرزة من الشرطة الى المكان، أعتدى أمامها على الحارس، بالبصق في الهواء، وإصدار أصوات تُقلد الخنزير، في إشارة الى كرهه الاجانب، الأمر الذي دفع بالشرطة الى تقديم بلاغ ضده.
ونشرت صحيفة " أفتون بولادت " المسائية واسعة الانتشار معلومات قالت فيها إنه " وفي وقت لاحق تبين ان الأجنبيين اللذين أتهمهما البرلماني السويدي بالسرقة، حاولا مساعدته، بعد تعثره كونه مقعداً، وان حقيبته لم تُسرق أصلاً، وإنما كان قد نساها أساسا في المطعم". وقال أوكسون ان العضو المذكور وضع الحزب ونفسه في وضع لايمكن ان قبوله.
ورغم الفضائح التي هزّت الحزب المذكور خلال الأسابيع القليلة الماضية، فإن أحدث إستطلاعات الرأي تشير الى تزايد شعبيته في تشرين الثاني ( نوفمبر ) الجاري، قياساً الى تشرين الأول ( أكتوبر ) الماضي. وقالت الكاتبة والصحفية السويدية أنيكا هامرود، الخبيرة في شؤون الجماعات العنصرية، لصحيفة " أفتونبولادت " إن الكثير من الذين يريدون التصويت لهذا الحزب، يدفعهم الأستياء من الوضع الحالي لفعل ذلك.
ورأت هامرود أن عرض الفلم الذي ظهر فيه عدد من أعضاء قيادة الحزب وهم يعتدون على الناس بعبارات عنصرية وهم يحملون قضبان حديدية، لم يؤثر على الناخبين المؤيدين للحزب سلباً. وتعتقد ان ناخبي الحزب يرون ان هذه الممارسات تحدث في الأحزاب الاخرى أيضا، لكن الإعلام يسلط الضوء فقط على حزب " سفاريا ديموكراتنا ".
للتعليق على الموضوع، يرجى النقر على " تعليق جديد " في الاسفل، والانتظار حتى يتم النشر