الكومبس – أخبار السويد: أدت مظاهرة، يوم الخميس الماضي، في العاصمة العراقية، بغداد، ضد حرق المصحف في السويد إلى اقتحام السفارة السويدية واضطرار موظفي السفارة إلى الفرار.
والتقى التلفزيون السويدي بأحد المتظاهرين، الذي تحدث عن سبب تحول الاحتجاج إلى العنف.
يحيى (27 عاما)، كان أحد الذين اقتحموا السفارة السويدية في العاصمة العراقية ليلة الخميس، اعتبر في حديثه مع مراسلة التلفزيون السويدي ببغداد، أن العواطف سادت على جميع المتظاهرين فتدنيس المصحف وحرق العلم العراقي هو إهانة لجميع العراقيين.
وأكد أنه لم يكن القصد من المظاهرة أن تخرج عن السيطرة.
وقال: “ما دفعنا نحن الشباب إلى الاقتحام هو أننا لم نتلقَّ اعتذارًا من السفارة”.
وأشار إلى أن جموع المتظاهرين كانت تتوقع ردة فعل واعتذار عن السماح بمنح الإذن لحرق المصحف.
وأشار إلى أنه من غير المقبول الإساءة للمعتقدات الدينية وأن حرية التعبير لا تعني الاعتداء على الكتب المقدسة أو حرق علم بلده.
كما أمد أنه لم يكن هناك من شيء ما يعيقه والمتظاهرين عن اقتحام السفارة جراء السماح بحرق المصحف
Source: www.svt.se