الكومبس – ستوكهولم: أعلن ممثلو أحزاب تيدو عن إطلاق تحقيق جديد لحظر زواج الأقارب في السويد، معتبرين أن الحظر “يسهم في مكافحة العنف والقمع المرتبطين بثقافة الشرف”.
وكتب ممثلو الأحزاب الأربعة، وبينهم رئيس لجنة العدل ريكارد يومسهوف عن حزب ديقراطيي السويد SD، مقالاً في صحيفة إكسبريسن أعلنوا فيه عن إطلاق التحقيق الجديد الهادف لحظر زواج الأقارب.
واعتبر الأربعة أن “المعايير المرتبطة بثقافة الشرف في السويد أدت إلى فرض قيود على الحريات الفردية وحياة الأشخاص، ووضعت الآلاف من الشباب تحت الاضطهاد المرتبط بالشرف”.
وقالوا إن الزواج القسري وزواج الأقارب يعتبران شكلاً من أشكال الاضطهاد المرتبط بالشرف، وكذلك يمكن ربطهما بشبكات القرابة والعشائر التي تتواجد ضمن الجريمة المنظمة.
واعتبرت الأحزاب الأربعة أن فرض الحظر يتماشى مع قيم السويد المتمثلة في الحرية الفردية وعدم التسامح ضد التعصب، ويشكل حماية حقوق الأفراد وتحريرهم من الاضطهاد بسبب الشرف.
ويهدف التحقيق إلى التحقق من العواقب الاجتماعية والمخاطر الطبية لزواج الأقارب.
وأثار مقترح حظر زواج الأقارب نقاشاً سياسياً العام الماضي، مع رفض الحكومة الاشتراكية السابقة لمقترح تقدم به الليبراليون وحزب SD لحظره.
والتقت الكومبس حينها بمجموعة سيدات متزوجات من أقاربهن، يمكن قراءة موقفهن تجاه اقتراح حظر زواج الأقارب هنا.