الكومبس – أخبار السويد: من المتوقع، أن تكون المدارس الابتدائية، في السويد خالية تمامًا من الأجهزة المحمولة بين الطلبة وفقاً لاقتراح أحزاب اتفاقية تيدو الحكومية.
وحسب المقترح، فإنه وحتى أثناء فترات الراحة، سيضطر الطلاب من الصفوف 1 إلى 9 إلى تسليم هواتفهم قبل دخولهم المدرسة.
وقال زعيم الحزب الليبرالي يوهان بيرشون وهو وزير العمل والاندماج: “إنها خطوة إلى الأمام في تغيير ثقافي مهم”.
وتتفق الحكومة والديمقراطيون السويديون على أن المدارس الابتدائية يجب أن تكون خالية من الهواتف المحمولة. وينبغي أن يكون هذا هو المعيار في جميع أنحاء السويد، لذلك يجب حسب الحكومة، تشديد قانون التعليم.
وأضاف بيرشون: “من الثابت الآن أن الشيء الطبيعي هو عدم وجود هواتف محمولة في الصفوف من الأول إلى التاسع خلال اليوم الدراسي، ولا أثناء فترات الراحة. نحن بحاجة إلى زيادة التعلم واكتساب المعرفة في المدارس السويدية”.
ويؤكد وزير العمل والإندماج أن أبناءه تأثروا بهذه “التجربة” وأن الهواتف تستخدم بالمجان في المدارس، ولم يكن هناك أي فائدة.
وقال بيرشون: “في الفصول الدراسية، يجب أن تكون مركزًا، وخلال فترات الاستراحة، يجب ألا تحدق في الشاشة..نحن بحاجة إلى التركيز على الحياة الحقيقية، وهذا هو الهدف من المدرسة”.
ومن الناحية العملية، سيتم جمع الهواتف المحمولة في الصباح ثم إعادتها عند انتهاء اليوم الدراسي، وسيتم وضعهافي ما يشبه “صندوق الهواتف”.
وفي العام الماضي، تم تعديل قانون التعليم بحيث لا يجوز كقاعدة عامة استخدام الهواتف المحمولة في التدريس إلا بعد تعليمات المعلم وزيادة احتمال مصادرة الهواتف.
ولكن وفقا لأطروحة من جامعة يوتيبوري عام 2022، فإن القانون يمثل مشكلة، بمعنى أن الطلاب يحتاجون إلى الهاتف المحمول في العمل المدرسي وما زالوا يجدون طرقًا لإدخاله إلى الفصل الدراسي.
وفي هذا الإطار، يعتقد يوهان بيرشون أن سلطات المدرسة التي أدخلت بالفعل أيامًا دراسية خالية من الهاتف المحمول قد نجحت بشكل جيد.
ويقول: “لقد رأينا أن هذا كان جيدًا جدًا لدرجة أنه ينبغي أن يكون نقطة البداية لجميع المدارس. وهذا أمر ضروري للغاية، على الأقل في ضوء نتائج برنامج التقييم الدولي للطلاب”.
وسيدخل حظر الهاتف المحمول حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، لكن إعداد الاقتراح سيستغرق عامًا أو نحو ذلك.
Source: www.svt.se