الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة نورشوبنيغ اليوم ثلاثة شباب بتهمة التخريب المشدد ضد الشرطة خلال أحداث ما عرف إعلامياً باسم “اضطرابات عطلة الفصح”. وقالت المحكمة إن الشبان ألقوا الحجارة على الشرطة وسيارات الإطفاء، واعتدوا على موظفي خدمة عامة.
وتتراوح أعمار المدانين بين 21 و28 عاماً. وعاقبت المحكمة اثنين منهم بالسجن ست سنوات، فيما حكمت على الثالث بخمس سنوات ونصف.
وكان الادعاء العام طالب بترحيل الشاب البالغ من العمر 28 عاماً، لكن المحكمة رفضت ذلك.
وشهدت السويد خلال عطلة الفضح في أبريل الماضي اضطرابات في عدد من المدن بعد إقدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على إحراق نسخ من المصحف في عدد من المناطق وإعلان عزمه القيام بفعل مماثل في مناطق أخرى. واندلعت جراء ذلك احتجاجات تحولت إلى أعمال عنف ضد الشرطة في عدد من المناطق ومنها منطقة Navestad في نورشوبينغ، الأمر الذي أدى إلى إصابة أكثر من مئة شرطي بجروح في عموم السويد.
وفي الفترة الأخيرة، صدرت سلسلة من الأحكام على رجال أدينوا بالمشاركة في أعمال العنف في أوربرو ولينشوبينغ، بتهمة التخريب المشدد ضد الشرطة.
ويعتبر تشريع عقوبة “التخريب المشدد ضد الشرطة” جديداً في القانون السويدي، وتتراوح عقوبته بين السجن سنتين والسجن المؤبد. ولأن التشريع جديد لا توجد أحكام سابقة يمكن الاسترشاد بها. لذلك تعتبر الأحكام الصادرة بحق المتورطين في أعمال العنف خلال عطلة الفصح سابقة قضائية.