الكومبس – أخبار السويد: يستمر عدد جرائم القتل والقتل غير العمد في الارتفاع بالبلاد، ويتزايد بشكل رئيسي العنف ا باستخدام الأسلحة النارية، وفقًا للمجلس الوطني للطب الشرعي. ويتسبب ذلك في المقابل بزيادة الضغط على موظفي وأخصائي الطب الشرعي.
وقالت أنيكا ليندبري، مساعدة الطب الشرعي في لينشوبينغ: “الأمر صعب عقليًا وجسديًا”.
وتزايدت الضغوط على أخصائي الطب الشرعي، لأسباب ليس أقلها أن جرائم العنف الخطيرة غالبا ما تكون معقدة وتستغرق وقتا أطول لتشريح الجثث.
وقالت إميليا بيستروم، الطبيبة المقيمة في وحدة الطب الشرعي في لينشوبينغ: “لدينا المزيد من حالات القتل المشتبه فيها، وعمليات التشريح والتحقيقات تستغرق وقتًا أطول وتستهلك المزيد من الموارد”.
من جانبه قال يوهان بيرج، أخصائي الطب الشرعي ورئيس قسم الطب الشرعي: “أصبح من الشائع الآن تقريبًا إطلاق النار أو التعرض للعنف بالسكاكين”. وحدة الطب الشرعي في لينشوبينغ.
يذكر أنه يتم إجراء حوالي 1100 عملية تشريح سنويًا في السويد.
Source: www.svt.se