الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق صحفي عن اتهامات عديدة يواجهها اختصاصي سويدي في الطب النسائي في Skövde، بعدما أخضع عدداً من مريضاته لعمليات إزالة رحم، دون حاجتهن الطبية لها.
وبيّن تقرير صحيفة “داغنز نيهيتر” أن الطبيب شخّص إصابة المريضات بمرض خطير يصيب أنسجة الرحم ومتلازمة Ehlers-Danlos، وخيّرهن بين استئصال الرحم أو التعايش مع المرض والآلام.
غير أن تحقيق الصحيفة، كشف أن المريضات لم يحتجن لذلك، وفق تقييم خبراء واختصاصيين آخرين، وأن تشخيص الطبيب كان خاطئاً.
ولم تتحرك مفتشية الرعاية والصحة للتحقيق مع الطبيب نفسه، رغم وجود شكوى بحقه.
كما دافعت مستشفى سكارابوري، حيث يعمل، عنه وأظهرت رسالة داخلية من مديرة المسؤولية الطبية أن الأساليب التي استخدمها الطبيب كانت مشروعة.
غير أن المستشفى اعترفت أخيراً، بخطورة الاتهامات الموجهة للطبيب، وقالت أنها ستطلق تحقيقاً جديداً حولها.
وبين الحالات التي خضعت لاستئصال رحم، بناء على نصيحة الطبيب نفسه، شابة في السابعة والعشرين من العمر.
وبيّن فحص ثانِ خضعت له بعدها، أنها لم تكن بحاجة إلى إجراء عملية استئصال رحم.
وكان الطبيب موضع التهمة، يدعي أنه أفضل طبيب نسائي في السويد، وأن مريضاته لا يحتجن لاستشارة طبيب آخر.
ويواجه حالياً عدة شكاوى بحقه في مفتشية الصحة والرعاية.
Source: www.dn.se