أرباب العمل يحملون الحكومة مسؤولية إدماج القادمين الجدد في سوق العمل

: 5/4/15, 1:36 PM
Updated: 5/8/15, 1:36 PM
أرباب العمل يحملون الحكومة مسؤولية إدماج القادمين الجدد في سوق العمل

الكومبس – ستوكهولم: إنتقد العديد من أرباب العمل في السويد الحكومة، وحملوها مسؤولية إدماج القادمين الجدد في سوق العمل وإيجاد وظائف لهم بشكل أسرع من الآن، من خلال ما يطلق عليه بـ Snabbspåret.

ونقل تقرير بثته الإذاعة السويدية (إيكوت) عن المدير المفاوض في شركة للصناعات الهندسية Anders Weihe، قوله إنه يريد مواصلة محادثاته مع الحكومة، لكنه يعتقد أنه يجب أن يكون من الواضح أن الحكومة هي المسؤولة عن الإندماج.

وأضاف: أن هناك ميل ورؤية خاطئة لدى الحكومات في كونها تعتقد أنه يمكن وضع المسؤولية على الشركات في سوق العمل (أرباب العمل) ومن ثم تقديم نوع من النشاط لهم وأن الامور ستكون على ما يرام بعد ذلك.

وأوضح، أن الأمر يتعلق بإنشاء نظام في كل قطاع وصناعة من أجل ملائمة الشركات التي تريد الحصول على موظفين من اللاجئين الجدد القادمين الى السويد من ذوي الخبرات المناسبة فيما يسمى بمسار التوظيف السريع snabbspår.

وأوضح، أنه لا يمكن للشركات خلق أماكن للعمل أو ما شابه ذلك، بل الإحتياجات التجارية هي من تقرر حاجتها الى القوى العاملة، كما أن مسؤولية النظر في الكفاءات التي يحملها اللاجئين ومطابقتها مع العمل بشكل جيد، أمر يتعلق بالحكومة.

وكانت سبع قطاعات من بينها، قطاع الفنادق والمطاعم، وقطاع البناء وقطاع الصحة، قد أجابت الحكومة بأنها تريد تنظيم المسار السريع في التوظيف.

وقالت وزيرة العمل إيلفا يوهانسون، إن الهدف من snabbspår، هو تسهيل الأمر على أصحاب العمل الباحثين عن موظفين في المجالات التي لديهم نقص فيها، موضحة أن القصد من ذلك، ليس تحميل أصحاب العمل، المسؤولية التي على الحكومة تحملها.

وأضافت، أن الحكومة تعمل على توفير المهارات التي يحتاجها أصحاب العمل. وأن هناك نقص في العديد من المهن، كما أن دخول الأطباء وعمال البناء والمهندسين الى سوق العمل بشكل صحيح يتطلب وقتاً طويلاً.

وبحسب (إيكوت) فأن العديد بدأوا العمل لأول مرة في قطاع التجارة. الا أن المديرة التنفيذية للتجارة السويدية كارني يوهانسون، تريد ايضاً المضي قدماً في نقاشات حول أن مسار التوظيف السريع ليس كافياً.

وتقول: لنكون قادرين على توظيف المزيد من الموظفين، يجب علينا إيجاد الظروف الإقتصادية التي تجعل ذلك ممكناً لنا، كوننا في السويد ندفع ربما رواتب عالية في الوقت الحالي، لذا سيكون من الصعب دفع مثل هذه المبالغ الى شخص قد لا يؤدي المطلوب منه بشكل كامل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon