الكومبس – وكالات: شكّك أرباب العمل في الأرقام التي تناولها تقرير الإتحاد العام للنقابات العام السويدي LO الذي قدمه، أمس الأثنين، بشأن عدد العمال الأجانب الذي يعملون بشكل مؤقت في السويد.
ووفقاً للإتحاد، فإن أعلى نسبة من العمالة الإجنبية كانت ضمن قطاع البناء، حيث ان عامل من بين كل خمسة عمال يعملون ضمن فئة العمالة الإجنبية.
ووفقاً للإذاعة السويدية (إيكوت)، فإن الصورة التي يملكها إتحاد نقابة العمال حول عدد عمال البناء العاملين بشكل مؤقت في السويد مختلفة تماماً عن تلك التي يملكها أرباب العمل، الذين يرون ان عدد عمال البناء الأجانب في السويد يبلغ قرابة 1500 عامل، حيث يضم هذا العدد الشركات المنتمية الى إتحاد البناء السويدي.
ويرى إتحاد نقابة العمال، إن نشر العمالة الإجنبية في السويد مشكلة ذو حدين. اذ يقول كارل ميكائيل جونسون محام الإتحاد وأحد معدي التقرير، ان الحد الأول يتمثل في تردي أجور العمال السويديين في بلدهم الأم، والثاني هو سؤء ظروف العمل التي يعمل بها العمال الأجانب.
وبينّ إتحاد البناء السويدي، أن مسؤولية كبيرة تقع على المستهلك. " حيث إنه من يقوم بشراء تلك الخدمات، فاذا ما جرى ذلك بطريقة تلتزم الحفاظ على الأمن والأخلاق، عندها سنحصل على منافسة حقيقية في السوق، وبالتالي ينحسر عمل المنافسين غير الجديين في البلد".