الكومبس – اقتصاد: أظهرت إحصاءات جديدة أن أرباح البنوك من القروض العقارية آخذة في الازدياد. وبينت الأرقام أن معدل الفائدة على القروض العقارية المتغيرة كان أعلى في يوليو مقارنة بيونيو ، رغم خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي. فيما دعت هيئة الرقابة المالية المستهلكين إلى التفاوض مع البنوك على نسب الفائدة لتقليل الخسائر.

وارتفع ما يسمى “هامش الربح”، وهو الفرق بين ما يتقاضاه البنك من فائدة وتكاليف القرض، من 0.59 إلى 0.62 بالمئة. وتظهر الإحصاءات أنه عندما تكون أسعار الفائدة في طريقها إلى الانخفاض، ترتفع هوامش أرباح البنوك. وقد يبدو الفارق صغيراً، لكن كل واحد بالألف من الهامش يمثل مبلغاً كبيراً للبنوك.

وقالت مسؤولة التواصل في جمعية المستهلكين السويدية ياسمين بيرم أوغلو إن “الزيادة في هامش الربح صغيرة، لكنها قد تعكس رغبة البنوك في زيادة هوامشها. وهذا في حد ذاته أمر خطير بالنسبة للمستهلكين”. وفق ما نقلت TT.

“فاوضوا البنوك على الفائدة”

وأظهرت الأرقام الأخيرة من هيئة الإحصاء أن متوسط الفائدة المتغيرة على القرض العقاري وصل إلى 4.54 بالمئة في يوليو مقارنة بـ4.51 بالمئة في يونيو، رغم أن البنك المركزي خفض سعر الفائدة بمقدار 0.25 بالمئة قبل الصيف مباشرة.

وقالت أوغلو “يمكن للمرء ملاحظة أن البنوك تواصل جني أموال كثيرة من العملاء”. وأضافت أن البنوك سريعة جداً في خفض أسعار الفائدة على الودائع. لكنها لا تفعل ذلك مع فوائد القروض العقارية”.

فيما قالت خبيرة حماية المستهلك في هيئة الرقابة المالية موا لانغيمارك في بيان صحفي “غالباً ما يكون هناك مجال للمستهلكين للتفاوض على خفض سعر الفائدة. ولو فعل مزيد من عملاء البنوك ذلك، فمن المحتمل أن يؤدي هذا إلى خفض متوسط سعر الفائدة على القروض العقارية”.

وأضافت “هيئة الرقابة تحث البنوك على تزويد المستهلكين بمعلومات أوضح حول متوسط سعر الفائدة للبنك ومدة انتهاء صلاحية الخصومات على أسعار الفائدة”.