الكومبس – أولاند: ارتفعت أرباح شركة لأكواخ التخييم في جنوب السويد بشكل كبير، بعد المبالغ الطائلة التي تتلقاها من مصلحة الهجرة، لكي يقيم اللاجئين السوريين فيها. وتحدثت وسائل الإعلام السويدية حول أخلاقية هذه الأسعار والتكاليف.
الكومبس – أولاند: ارتفعت أرباح شركة لأكواخ التخييم في جنوب السويد بشكل كبير، بعد المبالغ الطائلة التي تتلقاها من مصلحة الهجرة، لكي يقيم اللاجئين السوريين فيها. وتحدثت وسائل الإعلام السويدية حول أخلاقية هذه الأسعار والتكاليف.
وتدفع المصلحة للسكن وسرير النوم مبلغ 199 كرون في اليوم، أي تقريباً 25 ألف كرون في الشهر لكوخ تخييم بـ 18 متراً مربعاً، وهو ما يعادل تكلفة أجار شقة بـ 240 متراً مربعاً في Lidingö مثلاً. ما يتضمن أرباحاً بالملايين لشركة التخييم Lundegård Fritidsutveckling في Öland التي وقعت إتفاقية مع المصلحة.
وعرضت الشركة أرباحاً قدرها 20 مليون كرون، لمبيعات بما يقارب 34 مليون العام الماضي.
وقال "لارش يوران فيلت" رئيس مجلس إدارة الشركة لصحيفة "أستران": "بدلاً من إستعمال التخييم لثلاثة أشهر فقط في العام، يمكننا الإستفادة منها على مدار السنة. وهو بالتأكيد شيء إيجابي جداً لأرباحنا".
ولا يرى "لارش" أن الأمر غير أخلاقي في عملهم، وأضاف لصحيفة "إكسبرسن": "الأمر ليس بهذا الشكل، فمصلحة الهجرة ضغطت الأسعار إلى هذا الشكل، ومايزعج الناس، أنهم يرون كسب المال في السويد أمر بشع".
وأوضح المسؤول الصحفي في مصلحة الهجرة "فريدريك بينغتسون" أن مبلغ 25 ألف كرون في الشهر، من أجل كوخ تخييم ليس معقولاً، وأن الأعداد الكبيرة من المهاجرين السوريين يجعل من الصعب الحصول على مساكن أخرى، وقال للصحيفة: "هذه نتيجة لواقع علينا التعامل معه، فالشقق السكنية التي نستعملها بالعادة، تكلف 25% فقط من تكلفة المساكن الحالية".
