أخطاء طبية

أرسلوه إلى البيت مع “ألفيدون” رغم إصابته بكيس في الدماغ

: 1/30/24, 2:30 PM
Updated: 1/30/24, 2:30 PM
طاقم مستشفى أوسترشوند قرر إعادة الشاب إلى منزله مراراً (أرشيفية)
Foto Robert Henriksson / TT
طاقم مستشفى أوسترشوند قرر إعادة الشاب إلى منزله مراراً (أرشيفية) Foto Robert Henriksson / TT

الكومبس – ستوكهولم: تم إرسال الشاب أوليفر (17 عاماً) المقيم في مدينة سوندسفال من مستشفى أوسترشوند إلى منزله مرات عدة رغم إصابته برجفة وصداع حاد. وظن الأطباء أن الأعراض التي يعانيها سببها الدواء. لكن في النهاية تقرر أن لديه كيساً يحتاج إلى جراحة عاجلة وجرى إرساله بالهيليكوبتر إلى مستشفى أوميو.

يعيش أوليفر إلفيرستيغ في قرية ماتفوش قرب سوندسفال وكان يدرس تخصص المطاعم في أوسترشوند. وفي نهاية أكتوبر، أغمي عليه في شقته. وفي اليوم التالي، بدأ يشعر بتوعك وطلب الرعاية في قسم الطوارئ بمشفى أوسترشوند.

جرى تصوير أوليفر بالرنين المغناطيسي في قسم الطوارئ وتبين أنه مصاب بارتجاج في الدماغ، وكيس في رأسه. وجرى إدخاله إلى عيادة الأطفال ثم إرساله إلى المنزل.

ولم يشأ كبير الأطباء في المشفى ماتياس خيلتا التعليق على حالة أوليفر لكنه قال للتلفزيون السويدي إن “وجود كيس في الرأس لا يعني بالضرورة أنها حالة طارئة بشكل عام”.

وعاد أوليفر إلى قسم الطوارئ مرات عدة بعد ذلك، حيث كان يعاني من رجفة وصداع حاد. وفي كل مرة كانت تتم إعادته إلى البيت مع حبوب ألفيدون.

وفي النهاية، ثبت بالفحص أن لديه ما يسمى “الورم الرطب”، وهو كيس مملوء بالسوائل، في دماغه، وتم نقله إلى مستشفى أوميو لإجراء عملية جراحية عاجلة.

ويقيم أوليفر الآن في منزل عائلته في ماتفوش، لكنه يأمل أن يتمكن قريباً من العودة إلى المدرسة الثانوية والحياة في أوسترشوند.

وقدم الشاب وأسرته بلاغاً ضد المستشفى لمفتشية الصحة والرعاية (IVO).

وقال رئيس الأطباء ماتياس خيلتا إن محافظة يمتلاند أخذت علماً بتقرير إيفو، لكنها لا تريد التعليق حتى يكمل المشفى تحقيقه.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.