أرقام تنفي ادعاءات اليمين: هذه نسبة المهاجرين المعتمدين على المساعدات

: 6/2/23, 2:48 PM
Updated: 6/2/23, 3:27 PM
من تجركات النقابة الجديدة لعمال البناء - مصدر الصورة: فيسبوك
من تجركات النقابة الجديدة لعمال البناء - مصدر الصورة: فيسبوك

الكومبس – ستوكهولم: شكّلت الهجرة كما المهاجرون، عنواناً رئيسياً في حملة أحزاب اليمين السويدية، قبل الانتخابات العام الماضي، وتم خلالها التركيز على فشل الاندماج، ونسبة البطالة المرتفعة بينهم.

وتداول حزب المحافظين، مع سواه من الأحزاب رقم 700 ألف شخص من المهاجرين غير القادرين على إعالة أنفسهم، والمعتمدين على المساعدات الاجتماعية التي تقدمها السلطات، محذرين من مخاطر الأمر على مستقبل نظام الرفاه الاجتماعي السويدي.

غير أن أرقام تفصيلية نشرتها هيئة الإحصاء السويدية، وحللها مقال في صحيفة Arbetet، تنفي الادعاءات التي تم تداولها بكثرة، وتوضح حقيقة رقم 700 ألف المتداول.

وبيّن المقال، أن 1.7 مليون شخص في السويد، يتلقون دخلاً منخفضاً (أقلّ من 18500 كرون شهرياً)، بينهم 683 ألفاً من المهاجرين.

غير ان معظم هؤلاء لا يعتمدون على المساعدات الاجتماعية، كما تم الادعاء، بل يعتمدون على العمل، رغم ان ظروف عملهم غير المستقرة، تنعكس انخفاضاً في أجورهم.

وهناك رقمٌ كبيرٌ ممن لا يتلقون أي دخل، ولكن معظمهم من الطلاب الذين يعيشون مع أسرهم، وربّات المنزل، وهؤلاء الذين يعتمدون على دعم أسرهم وأقاربهم.

بينما تبلغ نسبة من يعتمدون فقط على الدعم الاجتماعي كدخلٍ أساسي، 5.6 بالمئة، يتلقون مساعدات الخدمات الاجتماعية (سوسيال)، ودعم السكن، ودعم كبار السن.

بينما تبلغ نسبة من يعتمدون على دعم الطلاب 16 بالمئة.

وقال الباحث في سوق العمل كريستيان لينديل إن من يتلقون دخلاً منخفضاً يعيلون أنفسهم بطرق عدة، ولكن النظرة تختلف مثلاُ تجاه من يتلقون تعويضاً بسبب المرض او البطالة، واولئك الذين يتلقون تعويضاً بسبب إجازة الأمومة أو الدراسة.

واعتبر الباحث مارتين نوردين من جانبه أن شمل جميع الفئات يهدف لإظهار رقم كبير، واستخدامه ضمن السياسة، وترويجٍ لحلّ الأمر عبر خفض الضرائب والحدّ من المساعدات الاجتماعية.

وكان رقم 700 ألف نشرته مجموعة مرتبطة بحزب المحافظين قبل الانتخابات الأخيرة، وتم اعتماده من قبل الحزب خلال حملته، كما نشرته مواقع وتقارير وصحف كرقم شبه رسمي.

Source: arbetet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.