الكومبس
وقفت اليوم أمام محكمة بريطانية في غلاسغو أرملة تيمور عبد الوهاب المعروف بــ "انتحاري استوكهولم" وذلك للشاهدة في قضية رجل جزائري يدعى نصر الدين ميني، متهم بتمويل ومساعدة منفذ الهجوم الانتحاري وسط استوكهولم نهاية العام 2010 بواسطة سيارة مفخخ بالغاز والمسامير والتي اسفرت عن مصرع الإنتحاري، ووقوع بعض الأضرار في السيارات والمحال التجارية.
الكومبس
وقفت اليوم أمام محكمة بريطانية في غلاسغو أرملة تيمور عبد الوهاب المعروف بــ "انتحاري استوكهولم" وذلك للشاهدة في قضية رجل جزائري يدعى نصر الدين ميني، متهم بتمويل ومساعدة منفذ الهجوم الانتحاري وسط استوكهولم نهاية العام 2010 بواسطة سيارة مفخخ بالغاز والمسامير والتي اسفرت عن مصرع الإنتحاري، ووقوع بعض الأضرار في السيارات والمحال التجارية.
أرملة الانتحاري وتدعى منى ثواني (29 عاما) ترفض الإجابة على معظم أسئلة التحقيق، مما دعا القاضي إلى توجيه توبيخ لها عدة مرات، الإدعاء العام يعتقد أن أرملة الانتحاري تملك الجواب القاطع الذي يمكن أن يدين المتهم نصر الدين في مساعدة وتمويل زوجها منفذ الهجوم.
منى ثواني المولودة في بغداد قالت للمحكمة إنها عاشت مع أطفالها الثلاثة في عناوين مختلفة عن عناوين زوجها في العام 2010، وإنها لا تعلم اين أقام وما الذي مارسه في الفترة الأخيرة، خاصة أثناء تواجده في السويد قبيل تنفيذ العملية.
كما أنها أنكرت معرفتها بالمتهم نصر الدين، على الرغم من اعترافها بالتحدث معه هاتفيا بعد العملية، وبأنه عرض عليها مساعدة العائلة. وبعد عدة أيام أرسل لها ما يعادل 10 آلاف كرون من حسابه إلى حساب بنكي عائد لاحدى صديقاتها
ويعتبر نصر الدين ميني هو الوحيد الذي وجهت له اتهامات في قضية "انتحاري استوكهولم" من بين عدة مشتبه بهم. التحقيقات بينت قيام المنفذ تيمور باجراء عدة اتصالات ومحاولة اتصالات بالمتهم، كما أن المنفذ تلقى مكالمة من العراق، المكان المحتمل الذي تدرب فيه على تنفيذ الهجوم.
غدا تستانف محاكمة أرملة "انتحاري استوكهولم"
للاطلاع على الخبر من المصدر اضغط هنا الإذاعة السويدية