أزمة الطاقة والتضخم تقلق الأطفال في السويد أيضاً

: 1/12/23, 1:15 PM
Updated: 1/12/23, 3:16 PM
Foto: Fredrik Sandberg / TT
Foto: Fredrik Sandberg / TT

عدد أكبر من الأطفال يبلغون عن ميول انتحارية

الكومبس – ستوكهولم: خلص استطلاع أجرته منظمة حقوق الأطفال (بريس) إلى أن أزمة الطاقة والتضخم لا تقلق البالغين في السويد فحسب بل وصلت آثارها إلى الأطفال أيضاً.

واجرت المنظمة مسحاً خلال الفترة من 21 ديسمبر إلى 6 يناير لعدد الاتصالات التي تتلقاها على الخط الوطني لمساعدة الأطفال. وكشف المسح عن عدد قياسي من المكالمات خلال عطلة عيد الميلاد، فيما رجحت المنظمة أن يكون ذلك ناتجاً عن أزمة الطاقة وارتفاع التضخم.

وتلقت المنظمة خلال عطلة الميلاد 2400 مكالمة، بزيادة 19 بالمئة عن العام السابق، وهو أعلى رقم من المكالمات الواردة للمنظمة على الإطلاق. وقالت المنظمة في بيان صحفي “من الصعب تفسير الزيادة الكبيرة التي شهدناها عيد الميلاد الماضي”.

وقال الأمين العام للمنظمة ماغنوس ياغرسكوغ “نعلم أن قضايا الاقتصاد والصعوبات المعيشية التي يواجهها كثير من الناس الآن هي عوامل خطر تؤدي للخلافات والعنف المنزلي. وربما هذا يفسر الزيادة في الاتصالات. لا يمكن الجزم بذلك، لكن يمكن أن يكون جزءاً من التفسير”.

ويقول كثير من الأطفال الذين يتصلون بالمنظمة، إنهم قلقون بشأن الأمور المالية لوالديهم. وبشكل عام، فإن الأمراض النفسية هي السبب الأكثر شيوعاً للاتصال، يليها الخلاف الأسري والعنف، وهي أمور يمكن أن تتفاقم في الأوقات الاقتصادية الصعبة.

واللافت للانتباه في 2022 أن عدد الاتصالات المتعلقة بالأفكار الانتحارية زاد بنسبة 50 بالمئة تقريباً مقارنة بعطلة الميلاد في 2021.

وقال ياغرسكوغ “إن تواصل الأطفال وطلب الدعم أمر إيجابي في حد ذاته، إنها خطوة كبيرة في الجرأة على طلب المساعدة. عندما يصف الأطفال موقفهم بالكلمات، فهناك فرصة للتغيير. وهنا، يتحمل المجتمع مسؤولية كبيرة لضمان أن تقدم الخدمات الصحية والاجتماعية المساعدة اللازمة للأطفال والشباب”.

Source: app.tt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.