أزمة توظيف مستمرة في الخدمات الاجتماعية.. وحاجة إلى دعم حكومي أكبر

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسة جديدة استمرار أزمة التوظيف التي تواجه قطاع الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في معظم البلديات السويدية، والتي فاقمتها الأزمة الاقتصادية الراهنة وارتفاع العجز المالي في ميزانيات البلديات.

وبيّن استطلاع جديد نظمته نقابة Vision العمالية، أن 77 بالمئة من مديري الخدمات الاجتماعية في البلديات، يجدون صعوبة في العثور على موظفين، بينما بلغت النسبة 63 بالمئة في العام الماضي.

وتوقع 90 بالمئة منهم أن يصبح الأمر أكثر صعوبة في السنوات الثلاث المقبلة.

كما يقول أكثر من النصف، حوالي 53 بالمائة، أنه بسبب قلة الموارد، فإنه من الصعب جدًا أو بالأحرى تقديم المساعدة والدعم الذي يحتاجه الفرد.

وأشار 49 بالمائة من المدراء إلى أن رعاية المسنين تضررت بشدة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب السائد، كما تأثر دعم الأطفال والشباب بشكل كبير أيضاً.

وقال 18 بالمئة منهم إن بلدياتهم تضطر في كثير من الأحيان إلى توظيف أشخاص ليس لديهم المهارات المطلوبة، وهو ما “قد يكون له عواقب وخيمة على الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة من الخدمات الاجتماعية” وفق النقابة.

ودعت النقابة إلى زيادة الدعم الحكومي للخدمات الاجتماعية “بشكل كبير”، لدعم مواردها ومهماتها.

وشملت الدراسة المذكورة مدراء الخدمات الاجتماعية في 158 بلدية سويدية.