الكومبس – ستوكهولم: تستمر أزمة رعاية الأمومة في ستوكهولم في الاتساع. فيوم أمس الجمعة، استقالت 26 قابلة من مستشفى دانديريد بسبب ضغط العمل.
واحدة من هؤلاء هي القابلة، أندريا ويرين التي عملت في مجال الولادة لمدة خمس سنوات.
وتقول القابلة لصحيفة داغينز نيهيتر، “لا أرى مخرجًا آخر، لأُظهر بوضوح أننا القابلات لا يمكننا الوقوف وراء النظام الذي تُبنى عليه رعاية الأمومة”، على حد قولها.
وفي الأسابيع الماضية، استقالت العديد من القابلات والمديرين في عيادات الأمومة في المنطقة، بسبب الافتقار إلى بيئة عمل سليمة.
وتضيف القابلة أندريا، ” عندما تعاني امرأتان من ألم في غرفتين مختلفتين وكلتهما تحتاجان إلي في نفس الوقت، فهذا يعني أن العمل سيفشل. لا أستطيع تقسيم جسدي إلى قسمين”.
وترى أن هذا الوضع يشعرها بأنها مهملة في أداء واجبها تجاها الأمهات.
من جهتها، قالت، ماريا بيرسون، مديرة العمليات لأمراض النساء والولادة في مستشفى دانديريد ، في تعليق لـ DN بإنها تأسف لما حدث.
وتابعت، “لقد تلقينا معلومات تفيد بأن 26 قابلة استقالت ونعتقد أن هذا أمر حزين للغاية ونحن قلقون للغاية بالطبع. لقد كانت فترة صعبة واضطرت الكثيرات منهن إلى العمل في نوبات إضافية. ويأتي هذا بعد وباء كورونا عندما عمل الكثير منهن.. يؤسفني أنهن استقلن ولم يرون أي مخرج آخر “.
وأوضحت أن الإدارة ستعمل على إيجاد حلول مستدامة من خلال عقد الاجتماعات على مستويات مختلفة، محليًا وعلى مستوى المستشفى وكذلك على المستوى الإقليمي.
كما طالبت آيدا هادزياليتش، عضوة مجلس محافظة ستوكهولم، بأن تتحمل المستشارة المالية في مجلس المحافظة، إيرين سفينيوس، المسؤولية عن الوضع القائم وأن تساهم بتوفير المزيد من الموارد المادية على الفور.
وقالت في تعليق لـ DN: “هذا لا يليق بأغنى منطقة في السويد”.