الكومبس – وكالات: نصح مؤسس موقع ويكليكس جوليان أسانج، موظف الأمن القومي الأمريكي إدوراد سنودين بالتوجه الى امريكا اللاتينية وطلب اللجوء فيها.
ويتواجد سنودين، 29 عاماً الموظف في وكالة الأمن القومي والأستخبارات الأمريكية في هونغ كونغ حاليا، بعد أن أعلن مسؤوليته عن كشف معلومات الرصد الإلكتروني والتليفوني الذي تقوم به الحكومة الأمريكية ضد شخصيات ودول عدة، ما أثار موجة من السخط والإنتقادات الغاضبة ضد الحكومة الامريكية.
وقال اسانج: اُوصي سنودين بالتوجه الى امريكا اللاتنية لانها وخلال العشرة أعوام الماضية، تمكنت من أن تكون القوة الدافعة لحقوق الإنسان وتاريخها الطويل في توفير الملاذ الآمن.
ويتواجد أسانج، 41 عاماً، حالياً ومنذ قرابة العام في مبنى السفارة الإكوادورية في العاصمة البريطانية لندن، والتي كان قد لجأ اليها صيف العام الماضي، حيث تطالب به السويد للتحقيق معه في قضية الإغتصاب الموجهة ضده، لكن أسانج ومؤيديه يرون ان الهدف من ذلك هو تسليمه للحكومة الأمريكية بعد قيامه بفضحها.
ووصف أسانج موظف الأمن الأمريكي إدوراد سنودين بـ "البطل" لقيامه بالكشف عن معلومات صعبة.
وعلق أسانج على حديث اوباما من ان الهدف من عمليات الرصد والمراقبة كان الحماية من العمليات الأرهابية، قائلاً: لا أحد أعطى اوباما تفويضاً لأطلاق برنامج الرصد في جميع أنحاء العالم والذي يغطي تقريباً حياة كل إنسان.
وكان سنودين وفي حديثه للصحيفة البريطانية "الغارديان"، أوضح بأن إن إس إيه، أنشات بنى تحتية تمكنها من إعتراض أي شيء تقريباً، وانه بوجود مثل هكذا مقدرة يمكن رصد جميع الأتصالات البشرية تلقائياً ومن دون أستهداف.
وتعليقاً على كشفته تلك المعلومات، قال سنودين "لا أ ريد العيش في عالم يسجل كل شيء أقوله او أفعله، لا أريد ان أعيش في مجتمع يسلك مثل هذا السلوك".
وكانت السلطات الروسية، أعلنت انها تفتح الباب أمام سينودين وانها قد تنظر في موضوع منحه اللجوء، فيما وصفه ديمتري بوسكوف، المتحدث بأسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ "الناشط في مجال حقوق الإنسان".