الكومبس – ستوكهولم: دخلت السويد في أسبوع جديد ما تزال حرب العصابات المستعرة في شوارعها عنواناً أولاً فيه مع توالي المعلومات حول لائحة أهداف جديدة للاغتيال وضعتها العصابات المتناحرة، وخطة الحكومة عقد اجتماع أزمة لتكيف جهود مكافحة أعمال العنف المستمرة.
وذكر تقرير لتلفزيون SVT أن القيادي المنشق عن عصابة “فوكستروت”، اسماعيل عبدو، وضع لائحة أهداف جديدة مستهدفة بعمليات الاغتيال، على رأسها زعيم العصابة نفسها رافا مجيد والمعروف بالثعلب الكردي.
ويريد عبدو تصفية جميع القيادات المحسوبة على رئيسه السابق، انتقاماً لمقتل أمه في عملية نفذتها العصابة قبل أسبوعين في أوبسالا.
من جهتها ذكرت صحيفة أفتونبلادت، أن مدرسة في نورشوبينغ السويدية عاشت حالة من القلق، بعد مخاوف من استهداف أحد موظفيها في أعمال العنف الأخيرة، جراء علاقة قرابة تربطه بأحد قيادات عصابة “فوكستروت”.
ودفع الأمر إدارة التعليم في بلدية المدينة إلى وقف الموظف عن العمل مؤقتاً، حفاظاً على سلامة طلاب المدرسة وموظفيها، كما ذكرت مديرة التعليم في البلدية.
وأعلنت البلدية أنها ستدعم الموظف المذكور خلال هذه الفترة، ريثما تجري الشرطة تجري تحقيقاتها بالقضية.
والحكومة تتحرّك
وكانت الحكومة السويدية أعلنت أمس عن عقد اجتماع أزمة لنقاش أحداث العنف الاخيرة، والتي حصدت سبعة قتلى خلال عشرة أيام.
واعتبر وزير العدل غونار سترومر، أن أعمال العنف الأخيرة تستدعي حشد سلطات مكافحة الجريمة وتكثيف عملها، معلناً عن دعوته إلى اجتماع طارئ يضم مجلس مكافحة الجريمة Brå، وقائد الشرطة، وإدارة الرعاية الاجتماعية، والمجلس الوطني للمؤسسات، وكذلك مصلحة المدارس.
وذكّر بما أطلقته الحكومة من تحقيقات وإجراءات لتعزيز عملها في هذا الإطار، وبينها مناطق التفتيش، وتوسيع صلاحيات الشرطة للتنصت على المجرمين، وحماية أكبر للشهود.
Source: www.aftonbladet.se