مدربة في إحدى المناطق الضعيفة: الرياضة مكلفة وتفوق طاقة بعض الأسر
الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير نشره SVT اليوم أن كثيراً من الأطفال في المناطق الضعيفة لا يمكنهم المشاركة في الأنشطة الرياضية لأن أسرهم لا تستطيع تحمل رسوم المشاركة في النشاطات وتأمين مستلزماتها. وتبلغ رسوم المشاركة أحياناً بضع مئات من الكرونات لا تستطيع الأسرة تأمينها. بينما تحاول جمعيات أهلية عدة في المناطق الضعيفة مساعدة الأهل لتمكين الأطفال والمراهقين من المشاركة.
وقالت المدربة في جميعة كرة السلة Multibasketklubb بأوربرو مليكة بوالالا “نحن نساعد بعضنا، ونحاول المساعدة في تأمين عمل للاعبين حتى يتمكنوا من سداد الرسوم”.
وقال عدد من الأندية الرياضية في المناطق الضعيفة اجتماعياً واقتصادياً إن الجزء المالي من الرياضة له تأثير كبير على الأسر من ناحية والجمعيات الرياضية من ناحية أخرى.
وقالت بوالالا إن “الرياضة مكلفة. على المرء أن يدفع رسوم العضوية وثمن الملابس والمعدات والكرة والكؤوس”.
وأضافت “كثير من الأسر لديها عدد من الأطفال الذين يرغبون في ممارسة الرياضة لكنهم لا يستطيعون تحمل التكاليف”.
وقال داوود أويس مؤسس جمعية BK EttFyra لكرة القدم في فيفالا بأوربرو إن كثيراً من اللاعبين يعانون مالياً، مضيفاً “هذا يؤثر أيضا على الجمعية بالطبع، وعلينا أن نجد حلاً”.
ولفت أويس إلى أن الجمعية تحاول الحصول على مساعدة من جهات أخرى. وبهذه الطريقة، يمكن للأسر والشباب دفع الرسوم من خلال العمل الجزئي في بعض الشركات.
وكان تقرير لمنظمة أنقذوا الأطفال كشف أن معدل الفقر بين الأطفال ذوي الأصول المهاجرة أعلى بسبع مرات مقارنة بالأطفال ذوي الأصول السويدية.
Source: www.svt.se