الكومبس – خاص بعد اختتام أعمال مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي استمر من تاريخ 3 إلى 7 الشهر الجاري، أعلن الحزب عن اسماء قياداته الجديدة، والتي تميزت بدخول عناصر شبابية إلى لجانه القيادية. وخرج بعض القيادات القديمة ومنها إلفا يوهانسون والتي شغلت منصب الناطق الرسمي للحزب في شؤون العمل. يوهانسون أبدت عدم ارتياحها لقرارتنحيتها
الكومبس – خاص بعد اختتام أعمال مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي استمر من تاريخ 3 إلى 7 الشهر الجاري، أعلن الحزب عن اسماء قياداته الجديدة، والتي تميزت بدخول عناصر شبابية إلى لجانه القيادية. وخرج بعض القيادات القديمة ومنها إلفا يوهانسون والتي شغلت منصب الناطق الرسمي للحزب في شؤون العمل. يوهانسون أبدت عدم ارتياحها لقرارتنحيتها، حيث صرحت لصحيفة افتونلادت بأن هذا القرار مزعج Det är tråkigt
ونشر الحزب أسماء أعضاء إدارته المركزية partistyrelse الجدد، وضمت القائمة المؤلفة من 26 عضوا أصيلا إضافة إلى 15 عضوا احتياطيا، اسماء من أصول أجنبية وشرق اوسطية وعربية. حيث احتل عمر مصطفى رئيس الرابطة الاسلامية في السويد أحد مقاعد الاحتياط في إدارة الحزب، على الرغم من مضي فقط حوالي 3 سنوات على نشاطه الحزبي.
ومن بين الأسماء الجديدة التي دخلت إلى إدارة الحزب المركزية، فيفيان مقدسي وهي سورية الأصل ومن قيادات الحزب في مدينة أوبسالا. كما تم إضافة القيادية في اللجنة الطلابية النقابية تالا الكردي، إلى صفوف إدارة القيادة المركزية للاشتراكيين الديمقراطيين.
الكومبس اتصل بتالا الكردي وقدم لها أولا التهاني بهذا الانجاز، وطلبنا منها الاجابة على بعض الأسئلة: تقول تالا إنها ولدت في عائلة من أب عراقي كردي وأم فلسطينية، فهي منذ الصغر تعيش أجواء السياسة في المنزل، ومع أنها انضمت من وقت قصير إلى الحزب الاشتراكي الديمقراكي إلا أنها استطاعت التدرج والوصول إلى هذا المنصب.
وفي سؤال عن المقومات التي وجدها الحزب في شخصية تالا ليضعها في صفوف قيادته الاولى، تقول: إنها كانت من نشطاء العمل الطلابي الحزبي، وكانت لا تسكت على ما تراه هي و زملاء لها من أخطاء يجب ان يتداركها الحزب. فقد كتبت مقالا انتقاديا هي وثلاثة أشخاص عن
ضرورة أن ينفتح الحزب أكثر على جميع فئات المجتمع خاصة الشباب والمواطنين من أصول غير أوروبية مهاجرة.
كما عملت تالا مع آخرين على إقرار وتنفيذ خطط الحزب بتخصيص 25% من مقاعده القيادية للشباب في سن تحت 35 عاما.
وعلى سؤال يخص القضية الأساسية التي تحملها وتريد دفعها والدفاع عنها من خلال موقعها القيادي الجديد في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، قالت تالا: إن أسئلة المساواة والعدالة الاجتماعية ومكافحة العنصرية، من أهم أولوياتها وهي قضايا مترابطة ولها علاقة أيضا بمسالة تساوي السلطات وعدم بروز مراكز قوى تأثر على إدارة المجتمع والدولة.
في النهاية تمنى الكومبس لتالا التوفيق بعملها ووظيفتها الجديدة، على أمل إجراء لقاء موسع معها ضمن سلسلة تجارب وقصص نجاح