أسوأ موجة ” إخطارات فصل” من العمل في السويد منذ جائحة كورونا

الكومبس – أخبار السويد: قال تقرير لوكالة الأنباء السويدية، إن سوق العمل السويدي، يشهد حالياً، أسوأ موجة من إخطارات الفصل منذ نهاية عام وباء كورونا 2020 معتبراً أن السوق تغرق بهذه الإخطارات.

ففي نوفمبر الماضي ، تم إخطار 5678 شخصًا بالفصل ، وفقًا لخدمة التوظيف العامة السويدية ” مكتب العمل”، أي أكثر بثلاث مرات تقريبًا من المعتاد وزيادة بنسبة 14 في المائة مقارنة بالشهر السابق.

وتأتي الزيادة السريعة في عدد إشعارات الفصل بعد فترة طويلة من معدلات الإشعار المنخفضة، التي تراجعت مستوياتها عقب جائحة Covid-19 ، وفقًا لما قاله Anders Ljungberg ، رئيس قسم التحليل في مكتب العمل.

واضاف، “في ذروة الجائحة ، تلقينا ما يصل إلى 35000 إشعار في شهر واحد. ثم تراجعت بسرعة كبيرة. عادةً ، يبلغ عدد الإشعارات حوالي 2000 إشعار شهريًا ، هذه علامة على أن الاقتصاد بدأ في التباطؤ. إنها إشارة مبكرة على أن أرباب العمل يخشون مخاطر تسريح العمال”.

من المتوقع أن ترتفع نسبة البطالة

وحسب Ljungberg ، ليس كل الإشعارات تؤدي إلى تسريحات في النهاية.

ويتوقع مكتب العمل أن ترتفع البطالة في فترة الركود ، من مستوياتها اليوم البالغة 6.6٪.

وقال Ljungberg: “سيبدأ معدل البطالة في الزيادة شيئًا فشيئًا في الربع الثاني من العام المقبل. هذا هو التقييم الذي نجريه حاليًا”.

ووفق مكتب العمل، فإن ما يقرب من نصف العاطلين عن العمل ، أي 45 في المئة ، هم حاليا ما يعرف عادة بالبطالة طويلة الأجل. هذا يعني أنهم عاطلون عن العمل لمدة اثني عشر شهرًا على الأقل.

وحسب Ljungberg ، كلما طالت مدة بقاء الشخص عاطلاً عن العمل ، زادت صعوبة العودة إلى العمل.

وقال: “يفقد الشخص بعدها الخبرة ، والكفاءة ، ويفقد شبكات الاتصالات وما إلى ذلك. وهذا يجعل المنافسة أكثر صعوبة”.

وفي الأسبوع الماضي ، تم تسجيل 8،501 شخصًا بوصفهم عاطلين عن العمل بينما حصل 6،204 على وظيفة ، وفقًا لخدمة التوظيف العامة السويدية.