الكومبس – وكالات: كشفت صحيفة "داغس نيهتر" عن تعرض الموظفين البرازيليين العاملين في بيت الأشباح، بمدينة الألعاب غرونا لوند Gröna Lund، بالعاصمة ستوكهولم الى العنف والضرب المنتظم من قبل الزوّار، موضحة ان مدير العمل كان على علم بذلك، لكنه لم يخبر عن الأمر.
ونقلت الصحيفة عن جوهان ليندغرين المسؤول في غرونا لوند ان "العمال البرازيلين ممتنون جداً لعملهم ولا يريدون التذمر"!
ويبدو ان تعرض العمال البرازيلين الى الضرب والتهديد ، أمراً ليس جديداً عليهم، اذ ورغم إمتناع غالبية اولئك العمال للحديث عن ما تعرضوا له لـ "أفتونبلادت"، خوفاً من النتائج، الا ان غالبيتهم، أوضحوا انهم تعرضوا للضرب او سؤء المعاملة من قبل زوّار البيت.
ونقلت "أفتونبلادت" عن العمال البرازيلين، ان تعرضهم للضرب والتهديد أصبح أمرا معتاد عليه، ووفقاً للتقارير الشرطة السابقة، فأن الكثير من العاملين تعرضوا الى الضرب على الوجه، ركل المناطق الحساسة والبطن، والضرب على الفم وتكسير الأسنان.
أحدى الموظفات العاملات في غرونا لوند، قالت ان البعض يدخلون الى بيت الأشباح للإعتداء على العاملين فيه وضربهم فقط.
مراهقات وأمهات يعتدين!
توماس رانسمير أحد الموظفين الذين عملوا في بيت الأشباح بـ غرونا لوند، للفترة من 1999 – 2003، قبل الحديث للصحيفة، مؤكداً انه كان يتعرض للضرب والتهديد كل يوم.
وبينّ رانسمير ان الكثير من الفتيات المراهقات والأمهات اللواتي يصطحبن أبناءهن، يتعاملن معنا بعدائية وعنف، اذ كانوا يبصقون علينا، ويحسروننا في زوايا، كان الأمر مرعباً، لكننا في النهاية أعتدنا عليه.