أصوات سويدية معارضة: “الناتو لا يجعلنا أكثر أمانًا”

الكومبس – أخبار السويد: انتقدت جمعية “سفينسكا فريدز” لأبحاث السلام، خطوة انضمام السويد إلى الناتو، واصفة ذلك بأنه بمثابة “خطأ في تحديد الأولويات التاريخية”.

وقالت كيرستين بيرجيا ، رئيسة مجلس الإدارة: “الناتو لا يجعلنا أكثر أمانًا”.

وأضافت: “اعتبارًا من اليوم ، سنكون محميين بالأسلحة النووية لأن هذه هي سياسة الناتو. وهذا حقًا شيء عملت السويد على نزع هكذا سلاح ويجب أن تستمر السويد في القيام بذلك”.

واعتبرت أن العضوية في الناتو تؤدي فقط إلى زيادة الاستقطاب وزيادة العسكرة

كما أنها تنتقد حقيقة أنه تم إجراء تقييمات غير كافية للتأثير على معنى أن تصبح جزءًا من الناتو.

وتقول: “تم اتخاذ هذا القرار بسرعة كبيرة وهو انعكاس كبير ، ولم يكن لدينا الوقت للحديث عما يعنيه انضمام السويد إلى تحالف نووي”.

وفي البرلمان السويدي ، عارض حزب اليسار وحزب البيئة فقط عضوية السويد. وكتبت رئيسة حزب البيئة، مارتا ستينيفي ، على تويتر أن عملية الناتو “عولجت بشكل سيء بشكل محرج منذ اليوم الأول” وأن أردوغان وتركيا اكتسبا “تأثيرًا كبيرًا بشكل غير معقول على السياسة الداخلية السويدية”.

وتابعت قائلة: “مع ذلك ، لاحظت بحزن أن السويد لم تعد صوتًا مؤيدًا للحرية والديمقراطية ، بل أصبحت بدلاً من ذلك شريكًا صامتًا لنظام استبدادي”.

من جهتها أشارت زعيمة حزب اليسار Nooshi Dadgostar أيضًا إلى التمهيد الطويل الذي احتاجته السويد لدخول الناتو.

وكتبت على تويتر: “لو كانت الأحزاب الأخرى قد استمعت إلى تحذيرات حزب اليسار الربيع الماضي بشأن مخاطر الدخول في تحالف عسكري مع تركيا ، لكان من الممكن أن تكون هذه العملية أفضل”.