أخطاء طبية

أصيبت بجلطة دماغية فأخذها الإسعاف إلى الطب النفسي!

: 2/23/24, 8:09 AM
Updated: 2/23/24, 8:10 AM
 (أرشيفية)
Foto: Janerik Henriksson / TT
(أرشيفية) Foto: Janerik Henriksson / TT

الكومبس – ستوكهولم: أصيبت امرأة بجلطة دماغية فقدت معها قدرتها على الكلام، وبدل أن يأخذها المسعفون إلى عيادة الطوارئ في المستشفى، أخذوها إلى عيادة الطوارئ النفسية، وواجهت هناك ظروفاً أشبه بالسجن.

حصلت الحادثة في مارس 2022 حين أصيبت المرأة في لوليو شمال السويد بجلطة دماغية وفقدت القدرة على التحدث والكتابة، لكنها تمكنت في النهاية من التواصل مع والدتها التي اتصلت بسيارة إسعاف.

وعن ذلك تقول المرأة لصحيفة أفتونبلادت “عندما دخلنا سيارة الإسعاف قال المسعفون على الفور إننا لن نذهب إلى عيادة الطوارئ بل إلى عيادة الطوارئ النفسية. حاولت أن أعترض لكنني لم أستطع الكلام. كنت مقيدة ولم أستطع الإيماء بيدي”.

انتظرت المرأة خمس ساعات طويلة في غرفة انتظار باردة في جناح الطب النفسي. وهناك، حُرمت من حقيبتها وهاتفها المحمول.

تضيف المرأة “كنت خائفة جداً. لم أفكر سابقاً فيما يعنيه عدم القدرة على التواصل مع الناس، إنه أمر فظيع. كان يجب أن يستقبلوني بطريقة مختلفة (..) أخذوا هاتفي وحقيبتي وشعرت أنني في سجن”.

بدأت عائلة المرأة تشك في وجود خطأ ما عندما لم تتصل بهم لعدة ساعات. وفي النهاية اكتشفوا أنها كانت في عيادة الطوارئ النفسية. وجرى نقلها في النهاية إلى عيادة الطوارئ العادية. تقول المرأة “عندما وصلت إلى المستشفى، كان الطاقم غاضبين مني وتساءلوا لماذا لم آت في وقت مبكر. وقال الطبيب إنه كان بإمكانهم إزالة الجلطة لو أتيت قبل أربع ساعات. كان غريباً أن يتم إلقاء اللوم علي”.

وحققت مفتشية الصحة والرعاية(Ivo) في القضية ووجدت أن موظفي الإسعاف فشلوا في رعاية المرأة وأن الإجراءات زادت من خطر إصابتها بجلطة دماغية جديدة.

بينما قال المسعفون إنهم اعتقدوا بأن المرأة كانت تعاني من متلازمة القلق. وهو أمر تنفيه المرأة نفسها تماماً.

وتساءلت المراة عما إن كانت ستجرؤ على طلب الإسعاف مرة أخرى. وقالت “ما زلت حالتي سيئة. أنا مصدومة وأعاني كوابيس. أنا خائفة فعلاً أن أمرض مرة أخرى”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.