الكومبس – ستوكهولم: طالب الأطباء المسؤولون عن مكافحة العدوى في البلاد بتطبيق سقف ثمانية أشخاص كحد أقصى في كل التجمعات، داعين إلى إلغاء استثناء الفعاليات التي يحضرها جمهور على المقاعد، كالمسارح مثلاً. وفق ما نقلت TT.
واليوم هو آخر يوم لتقديم اقتراحات الجهات المعنية بخصوص قرار الحكومة حظر التجمعات العامة التي يشارك فيها أكثر من 8 أشخاص.
وأيدت رابطة أطباء مكافحة العدوى قرار الحكومة، لكنها انتقدت قراراً سابقاً للحكومة باستثناء بعض الفعاليات من الحظر.
وكتب أطباء مكافحة العدوى في بيان “نعتقد بأن الاستثناء يجب أن يلغى، وأن يطبق القرار على كل التجمعات”.
وأضافوا “نبني وجهات نظرنا على الوضع الحالي للوباء مع استمرار انتشار العدوى في المجتمع وزيادة العبء على الرعاية الصحية ورعاية المسنين. هناك حاجة إلى تدابير صارمة في جميع البيئات الممكنة في الوقت الحالي للحد من انتشار العدوى بقوة”.
وكان رئيس الوزراء ستيفان لوفين أعلن الإثنين الماضي أن الحكومة حظرت الفعاليات والتجمعات العامة التي تضم أكثر من ثمانية مشاركين، مؤكداً أن هناك حاجة إلى مزيد من عمليات الحظر لتقليل عدد المصابين.
وسيدخل التعديل، الذي يستند إلى قانون النظام العام، حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/نوفمبر وسيكون ساري المفعول لمدة أربعة أسابيع.
وكانت الحكومة حددت سقف التجمعات العامة بـ50 شخصاً في الربيع حين كان انتشار كورونا في أوجه، ثم عادت في تشرين الأول/أكتوبر لتخفف القواعد وترفع السقف في بعض الفعاليات إلى 300 شخص. القرار الذي اُعتبر إلغاؤه تحصيل حاصل بعد خفض الحد الأقصى إلى 8 أشخاص.