أطفال يشترون بطاريات سيارات لاستخدامها في التفجيرات

: 1/30/23, 11:14 AM
Updated: 1/30/23, 3:23 PM
صورة التقطتها كاميرا المراقبة في متجر بيلتيما لشاب مشتبه بأنه مرتبط ببيئة العصابات يشتري بطارية سيارة
صورة التقطتها كاميرا المراقبة في متجر بيلتيما لشاب مشتبه بأنه مرتبط ببيئة العصابات يشتري بطارية سيارة

الكومبس – ستوكهولم: أفادت تقارير إعلامية بأن كثيراً من القنابل المستخدمة في تفجيرات العصابات صنعت باستخدام بطاريات السيارات والدراجات النارية.

وكانت محافظة ستوكهولم شهدت 15 انفجاراً منذ عطلة عيد الميلاد في أعنف موجة من عنف العصابات. فيما أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة صبياً مشتبهاً به يتسوق لشراء بطاريات السيارات من متجر “بيلتيما”.

وكان انفجاران وقعا عند مدخلي مبنيين سكنيين في منطقة أوبلاندس برو، وأوبلاندس فيسبي، فجر الأحد وأحدثا دوياً كبيراً.

وفي الانفجار الأخير، اكتشفت الشرطة شريط كهرباء يبلغ طوله حوالي ثمانية أمتار حول المنزل موصل إلى بطارية سيارة تشتبه الشرطة أنها استخدمت في التفجير. وفق ما نقلت أفتونبلادت عن مصادر لم تسمها.

وجرى تصنيع كثير من القنابل في موجة العنف الأخيرة باستخدام بطاريات الدراجات النارية والسيارات، ما يعني أن الشخص الذي يفجر القنبلة يجب أن يكون على مقربة من التفجير نفسه.

والتقطت كاميرات المراقبة مرات عدة شباباً صغاراً على صلة ببيئة العصابات يشترون البطاريات من متاجر “بلتيما” وتشتبه الشرطة أن البطاريات استخدمت لاحقاً في التفجيرات، وفقاً للصحيفة.

وفي أحد الانفجارات، تم توصيل الأشرطة بطول قصير بين بطارية دراجة نارية والعبوة المتفجرة. وتشتبه الشرطة في أن الشخص أو الأشخاص الذين نفذوا الانفجار ربما أصيبوا به.

وفي انفجار آخر، يشتبه في استخدام عبوة ناسفة يصل وزنها إلى ما بين 500 غرام وكيلوغرام واحد. وتسبب الانفجار بأضرار جسيمة للمنازل.

وتشتبه الشرطة أيضاً في احتمال حدوث مزيد من التفجيرات، حيث تبين أنه لم يتم بعد استخدام كل البطاريات المشتراة.

ويعتقد في السويد أن موجة العنف في ستوكهولم مرتبطة بصراع بين شبكتين إجراميتين تتنافسان على سوق المخدرات في مدينة سوندسفال. يتزعم إحداهما شاب عمره 24 عاماً. ويتزعم الأخرى رجل يعرف باسم “الثعلب الكردي” ويُرجح أنه يعيش في تركيا.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.