أعلى عدد من ضحايا الرصاص في السويد خلال يناير

: 2/7/22, 11:44 AM
Updated: 2/7/22, 11:45 AM
يوهان أولسون نائب رئيس الشرطة الوطنية 
Foto: Anders Wiklund/TT / Jeppe Gustafsson/TT
يوهان أولسون نائب رئيس الشرطة الوطنية Foto: Anders Wiklund/TT / Jeppe Gustafsson/TT

نائب رئيس الشرطة يطالب السياسيين بزيادة الاستثمار في “السوسيال” والمدارس

“لا بد من وقف تجنيد اليافعين في العصابات”

الكومبس – ستوكهولم: سجلت الشرطة مقتل سبعة أشخاص بالرصاص في السويد خلال يناير الماضي، وهو أعلى رقم يسجل في يناير منذ أن بدأت الشرطة تقديم الإحصاءات في 2017.

وتشهد بعض ضواحي المدن الكبرى في البلاد حوادث متكررة لجرائم إطلاق النار المرتبطة غالباً بالصراع بين عصابات المخدرات.

وقال يوهان أولسون نائب رئيس الشرطة ورئيس إدارة العمليات الوطنية لراديو السويد اليوم “حتى يتوقف إطلاق النار فيجب وقف تجنيد اليافعين في العصابات”. مضيفاً أن “الوقت حان لأن يخصص السياسيون استثمارات في الخدمات الاجتماعية (السوسيال) والمدارس بقدر ما استثمروه في الشرطة”.

وتابع أولسون “لن تتراجع جرائم إطلاق النار إلا إذا قمنا بالأمرين معاً”.

وكانت شرطة ستوكهولم تحدثت الأسبوع الماضي عن وجود 1500 شخص مرتبطين بـ52 شبكة إجرامية في العاصمة. وتضم قائمة المجرمين الخطرين عدداً من الفتيان الصغار تتراوح أعمارهم بين 17 و 18 عاماً. ويقدر عدد اليافعين في شبكات ستوكهولم بـ153 فتى، يمكن أن تتمثل مهامهم في تتبع الشرطة أو تخزين المخدرات والأسلحة، لكن يتم استخدامهم أيضاً بشكل متزايد مؤخراً في جرائم أكثر خطورة من ذلك كجرائم القتل.

وكانت المدارس الثانوية في بعض المناطق حذّرت من قلة التعلم والتصرفات العدوانية عند بعض الطلاب. وأبدت الشرطة مخاوف من أن الطلاب الذين حذرت منهم المدارس، شوهدوا يتسكعون مع مجرمين خطرين. ويُتوقع أن الجميع تقريباً مدمنون على المخدرات.

وذكر تقرير لأفتونبلادت أن الخدمات الاجتماعية (السوسيال) سحبت عدداً من الفتيان المنتمين لشبكات إجرامية وفق قانون رعاية الصغار LVU، أكثر من مرة، لكنهم كانوا دائماً يستطيعون العودة إلى البيئة الإجرامية التي غادروها مؤقتاً.

ويُعتقد أن الشبكات الإجرامية لها تأثير كبير على مجتمعاتها المحلية في ستوكهولم، حيث باتت العائلات التي لديها أطفال صغار، تتجنب شوارع معينة يتم بيع المخدرات علناً فيها. كما أن بعض السكان لا يجرؤون على النزول إلى مخازنهم السفلية لأن العصابات استولت عليها. وهناك شكوك بأن المطاعم تتعرض للابتزاز من قبل عصابات إجرامية مختلفة، لكن الملّاك لا يجرؤون دائماً على إبلاغ الشرطة.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.