أعمال شغب في منطقة بيريخون بيوتوبوري

: 9/22/16, 2:43 PM
Updated: 2/7/17, 11:24 AM
أعمال شغب في منطقة بيريخون بيوتوبوري

الكومبس – يوتوبوري: شهدت منطقة بيرخون في يوتوبوري، ليلة أمس، اعمال شغب وعنف، تمثلت بقيام مجموعة ملثمة من الأشخاص بإحراق السيارات ورشق عناصر الشرطة وفرق الطوارىء بالحجارة والألعاب النارية ووضع الحواجز المشتعلة.

وقال المتحدث باسم الشرطة في المنطقة الغربية توماس فوكسبوري لصحيفة “يوتوبوري – بوسطن”: إنه لأمر يشعرنا بالسوء أن نعمل على توفير غطاء وحماية موظفي الإسعاف ليتمكنوا من القيام بعملهم”.

ووفقاً فوكسبوري، فأن الهجوم على الشرطة بدأ في الساعة الثامنة وعشرين دقيقة من ليلة أمس، حيث تواجدت دوريات الشرطة في المنطقة لتعزيز الأمن، حيث تعرضوا لهجوم من مجموعة مؤلفة من 15-20 شاباً.

وقامت المجموعة بإضرام النار في خمس سيارات ورشقت عناصر الشرطة والإسعاف وخدمات الطوارىء بالحجارة، ما دفع بموظفي الإسعاف الى إنتظار حراسة الشرطة من أجل ضمان وصولهم الى المنطقة وقيامهم بواجبهم.

إصابة عناصر الشرطة

وأصيب أثنان من عناصر الشرطة بعد أن سلطت عليهما أشعة الليزر الأخضر والتي من شأنها التسبب بإصابات خطيرة.

كما تعرض المُسعفون ومروحية تابعة للشرطة لأشعة الليزر الأخضر ايضاً، وأُصيب شخص مدني أخر بعد أن تعرض لضرب بالحجارة أثناء الفوضى التي عمت المنطقة.

وقال فوكسبوري، إن الشرطة تعمل على التحقيق فيما حدث، مشيراً الى أن المشتبه بهم أشخاص من مواليد 1987 – 1999.

وأضاف، سنفعل كل شيء من أجل عدم تكرار ما حدث مرة ثانية من خلال تواجدنا المستمر في المنطقة ومنع إستمرار حدوث مثل هذه الأعمال.

وحول رد الفعل الذي خلفته تلك الأحداث على رجال الشرطة وفرق الإنقاذ والإسعاف، أجاب فوكسبوري، قائلاً: ” يشعر المرء بالغضب والإنزعاج عندما لا يفهم الناس إننا هنا من أجل مساعدتهم. وعندما يتعرض الأشخاص للإصابة ولا نستطيع أن نساعدهم لأن موظفي الإسعاف كانوا بحاجة الى حماية منا من أجل قيامهم بعملهم وإسعاف المصابين. الامر يشعرني بالفزع”.

وقال فوكسبوري، إن مثل هذا النوع من الإضطرابات الإجتماعية لم تحدث كثيراً في الآونة الأخيرة، ولكن عندما تحدث فأن هناك هدف واضح من تلك الهجمات وهذا أمر مثير للقلق ولا يمنحك شعوراً جيداً على الإطلاق.

الصورة من الأرشيف

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.