الكومبس – ستوكهولم: إزدادت الهوة الفاصلة بين الحزب الإشتراكي الديمقراطي المعارض وحزب المحافظين، بحسب إستطلاع جديد لرأي الناخبين.
وأعرب غالبية من جرى أخذ رأيهم عن إعتقادهم بان رئيس الحزب الإشتراكي المعارض ستيفان لوفين سيترأس الحكومة السويدية القادمة.
ووجه الى المشاركين في الإستطلاع سؤال حول إعتقادهم في من سيترأس الحكومة السويدية بعد الإنتخابات البرلمانية القادمة في ايلول (سبتمبر) من العام القادم 2014.
وكشف الإستطلاع الذي أجرته مؤسسة Yougov/Metro ، ان قرابة 57 بالمائة من الناخبين، وجدوا ان رئيس الحزب الأشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين، سيترأس الحكومة، فيما وجد 39 بالمائة من الناخبين ان الرئيس الحالي للحكومة ورئيس حزب المحافظين فريدريك راينفيلدت هو من سيفعل ذلك.
وكانت نتائج الإستطلاع قبل نصف عام من الآن، بينت العكس، حيث وجد كثيرون ان راينفيلدت سيتولى رئاسة الحكومة في الإنتخابات القادمة.
لكن رئيس الحكومة الحالي راينفيلدت تفوق على لوفين عندما تعلق الأمر بسؤال حول من الذي يفضل الناخب ان يكون رئيس الوزراء، حيث حصل الأول على 44.3 % من الأصوات مقابل 40 % للثاني.
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.