أغلب قادة حزب المحافظين تطالب بتشديد قوانين لم الشمل

: 2/3/15, 2:28 PM
Updated: 4/8/15, 2:29 PM
أغلب قادة حزب المحافظين تطالب بتشديد قوانين لم الشمل

الكومبس – يوتوبوري: تطالب أغلب قيادات حزب المحافظين المعارض، رئيسة الحزب آنا شينبيري باترا، الى تبني سياسة أكثر تشدداً للحزب، بخصوص قوانين إعالة العوائل المهاجرة.

ونقلت صحيفة “أفتونبلادت” عن زعيمة الحزب في يوتوبوري سيسيليا ماغنوسون، قولها: ”نضع المطالب على مواطنينا العاديين، لذا سنضعها على الجدد منهم أيضاً”.

وإرتفعت الأصوات في الأونة الأخيرة في أوساط تحالف يمين الوسط المعارض، المطالبة بفرض المزيد من الشروط على ما تقول عنه، ”سياسة تحسين الإندماج ” في المجتمع.

وقدمت أحزاب، الوسط والشعب والديمقراطي المسيحي، مقترحات صارمة بهذا الخصوص، فيما ينتظر كثيرون رأي أكبر أحزاب التحالف، وهو حزب المحافظين، في الموضوع.

وكان الرئيس السابق للحزب ورئيس الحكومة السويدية السابقة فريدريك راينفيلدت، قد دعا السويديين في حملته الإنتخابية الأخيرة الى “فتح قلوبهم” في إشارة الى التدفق الواسع للاجئين، الا ان النتائج التي خرجت بها الإنتخابات، بينت ان الكثير من مؤيدي الحزب، منحوا أصواتهم لحزب سفاريا ديموكراتنا الداعي الى تشديد نظام الهجرة في السويد.

وكان التحليل الذي خلص إليه حزب المحافظين بعد الإنتخابات، قد دعا الى العمل بشكل أفضل في قضايا الإندماج، حيث شكل فريق عمل لذلك، برئاسة الوزيرة السابقة إليزابيث سفانتيسون.

وبحسب صحيفة “أفتونبلادت”، فأن الضغط من داخل الحزب كبير في هذا الموضوع، حيث أن ما يزيد عن نصف قادة حزب المحافظين المحليين، يتطلعون الى تشديد شروط الإعالة للعوائل المهاجرة، الأمر الذي كان حزب الشعب قد دعا إليه أيضاً.

إستثناءات أقل

وتنص القوانين المعمول بها في الوقت الحالي، على أنه يجب على الشخص الذي جاء الى السويد، أن يكون لديه عمل وسكن قبل أن يقوم بإستقدام عائلته الى البلاد. ولكن الإستثناءات هي اليوم من الكثرة لدرجة أن نسبة الذين يطبق عليهم هذا المطلب لا تزيد عن الواحد بالمائة.

وكان ممثلو حزب المحافظين وفي محاولات عدة سابقة، قد حاولوا الضغط من أجل أن تكون الإستثناءات أقل، الا أن بقية أحزاب التحالف كانت في حينها معارضة لذلك.

وفي الخريف الماضي، كتبت إليزابيث سفانتيسون وعدد من زملاءها في الحزب عن مقترح برلماني بهذا الخصوص، لكن بالنسبة للكثير من قادة المحافظين، فإن التوصل الى ذلك يجب أن يكون ضمن القوانين.

يقول رئيس المحافظين في سكونه لارش إنغفار يونغمان ان القواعد الموجودة اليوم، غامضة بالشكل الذي يصعب الحديث حول ماذا تتعلق. أعتقد أن علينا إعادة النظر في اللوائح.

ويرى زعيم المحافظين في مقاطعة Bohus هنريك سوندستروم، أن إستقبال السويد لنحو مائة ألف لاجىء سنوياً وسط محدودية موارد المجتمع، توجب علينا أن نركز في المقام الأول على رعاية أولئك الذين لديهم حاجة ملحة للحماية.

وحول مطالب قادة حزب المحافظين بتشديد قوانين إعالة الأسر اللاجئة اليوم، تقول إليزابيث سفانتيسون: هذا واحد من العديد من المقترحات التي نناقشها ضمن فريق العمل. نحتاج الى تعزيز مبدأ العمل في الإندماج.

وتلاقى المقترحات التي تقدم بها حزبي الشعب والديمقراطي المسيحي، والتي تطالب القادم الجديد الى السويد بالعمل للحصول على الإقامة الدائمية مع وجود بعض الإستثناءات، القليل جداً من الدعم لدى حزب المحافظين، كما ان عدد قليل من قادة الحزب، يرون ان على اللاجىء إجراء إختبار في اللغة قبل حصوله على الجنسية، بحسب “أفتونبلادت”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon