الكومبس – ستوكهولم: نقلت صحيفة أفتونبلادت عن وسائل إعلام هولندية أن رئيس مؤتمر “فلسطينيي أوروبا” أمين أبوراشد وُجهت له شبهات بإرسال مبالغ بالملايين إلى منظمات مرتبطة بحركة حماس.
وكان مؤتمر “فلسطينيي أوروبا” أثار جدلاً في السويد إبان انعقاده في مدينة مالمو الشهر الماضي، وسط اتهامات لرئيس المؤتمر بالصلة بحركة حماس، الأمر الذي نفاه أبو راشد. وألغت أحزاب الاشتراكيين الديمقراطيين واليسار والبيئة مشاركتها في المؤتمر، في حين حضره النائب في البرلمان عن الاشتراكيين جمال الحاج. وتعرض الحاج بعدها لانتقادات أدت إلى تجميد عضويته في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان. فيما دافع الحاج عن موقفه وقال إنه حضر المؤتمر بصفته الشخصية.
وذكرت أفتونبلادت اليوم أن السلطات الهولندية أوقفت أمين أبو راشد وابنته للاشتباه في إرسالهما ملايين اليوروهات إلى منظمات مرتبطة بحركة حماس التي يضعها الاتحاد الأوروبي على قائمة “الإرهاب”. وأطلقت أفتونبلادت على أبو راشد في عنوانها لقب “رجل حماس”.
وعلّق وزير العدل السويدي غونار سترومر على الأنباء بالقول “ليس لدي معلومات عن الأمر لكن إذا كانت المعلومات صحيحة، فإن الاتهام يتعلق بتمويل الإرهاب، وهي مسألة خطيرة جداً”.
ووفقاً لبيان رسمي، فإن السلطات الهولندية تشتبه في أن رجلاً (55 عاماً) وابنته (25 عاماً) أرسلا 5.5 مليون يورو، أي ما يعادل 65 مليون كرون، إلى منظمات مرتبطة بحماس. فيما ذكرت أفتونبلادت أن الرجل هو أبو راشد وابنته.
وبدأت السلطات الهولندية التحقيق في الأمر بعد تقارير من وحدة الاستخبارات المالية، ومقالات صحفية في وسائل إعلام هولندية عن حملات لجمع التبرعات لصالح حماس.
وكانت الكومبس أجرت مقابلة مع أبو راشد قبيل انعقاد المؤتمر في مالمو نفى فيها أي صلة للمؤتمر بحركة حماس.
Source: www.aftonbladet.se