الكومبس – ستوكهولم: نقص موظفي الرعاية الصحية والأطباء في القطاع الصحي بمالو Malå في فيستربوتين هذا الصيف، جعل منه الصيف الأقسى على المدينة. فاطمة هولمستروم ممثلة السلامة لجمعية الرعاية في مالو، غير راضية عن الطريقة التي تمت بها معالجة أوجه القصور. وقالت هولمستروم لـSVT “اضطررنا إلى إيقاف سيارة الإسعاف خلال عطلة نهاية الأسبوع في منتصف الصيف بسبب الإجازات المرضية. على الرغم من أننا تمكنا من العثور على موظفين، إلا أنه لم يُسمح لنا بتعيين أي شخص”.
ووفقاً لمدير العمليات دان ثورن، لم تكن المسألة تتعلق بالتكلفة أبداً. ويعتقد أنه لم يكن هناك موظفين وأن سيارة الإسعاف تُركت واقفة لمدة ليلتين خلال عطلة نهاية الأسبوع في منتصف الصيف. وقال “بالنسبة لسيارة الإسعاف، كان هناك نقص في العاملين بسبب المرض. ولم نتحقق من التكاليف أبداً، لكن لم يكن هناك موظفين، لذلك مكثنا ليلتين”.
وقالت هولمستروم “كان هناك نقص في الأطباء منذ أسبوعين أيضاً. حيث كان من المقرر أن تدار اتصالات الطبيب عبر الهاتف. إنه كان لابد من حدوث نوبات هلع لبضعة أيام لأن الطبيب لم يفهم عدد المكالمات التي ستصدر من قبلنا”.
ويشارك مدير العمليات دان ثورن الصورة التي مفادها أن الصيف كان صعباً حتى الآن. وقال “كانت الأسابيع الأولى صعبة بناء على الوضع، لكنها كانت أفضل مما كنا نخشاه قبل الصيف. الوضع هدأ الآن وأصبح أشبه بصيف عادي”.
وأضافت هولمستروم “كان هذا أصعب صيف هنا في مالو. الموظفون متعبون ومحبطون. أخشى ألا يتمكن الكثيرون من المشاركة عند عودتهم بعد العطلة”.
Source: www.svt.se