الكومبس – مالمو: تشهد السويد، خلال العام المقبل 2015، أكبر حملة لحرق الغابات عرفتها في تاريخها، وتهدف إلى الحفاظ على الطبيعة وتعزيز التنوع البيولوجي.

الكومبس – مالمو: تشهد السويد، خلال العام المقبل 2015، أكبر حملة لحرق الغابات عرفتها في تاريخها، وتهدف إلى الحفاظ على الطبيعة وتعزيز التنوع البيولوجي.

وجرى تحديد 14 مقاطعة سويدية سيتم حرق الغابات فيها، ما يجدد الآمال في إحياء أنواع من النباتات المهددة بالإنقراض.

وأوضح القائمون على الحملة التي سيتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي، أن عمليات الحرق ستساعد في تحفيز أنواع من النباتات على النمو من جديد.

وتشمل الحملة حرق غابات بمساحات يبلغ مجموعها 2200 هكتاراً في جميع أنحاد السويد، حيث ستخضع تلك العمليات إلى مراقبة وسيطرة الجهات المعنية.

وتهدف الحملة إلى مساعدة الطبيعة من خلال الرماد، إذ يرى مختصون أن تلك الحرائق ستساهم في تجديد أنواع من النباتات والحيوانات والفطور، التي تمكنت من تكييف نفسها عبر الآف السنين، كما تجدد الحملة الآمال في العثور على أصناف جديدة.