الكومبس – وكالات: أظهرت إحصائيات جديدة نشرتها صحيفة "داغس نيهتر"، ان أكثر من نصف أفراد الشرطة الذين يمارسون العنف أثناء تأدية عملهم، يجري إطلاق سراحهم.
ووفقاً للصحيفة، فإن عدد قليل من البلاغات المقدمة ضد الشرطة يجري محاكمتها.
وفي العام 2011، قُدم ما يزيد عن 5600 بلاغ ضد الشرطة، الا إن 1.6 بالمائة من تلك البلاغات جرى محاكمتها او إصدار عقاب بحق مرتكبيها، فيما وجد المدعي العام في بقية القضايا إن الشرطة لم ترتكب لكي يجري تقديم الملف الى المحكمة، فيما لم يجر إثبات أو تأكيد قضايا أخرى.
وخلال الأعوام 2005 – 2012، أجرت المحكمة تحقيقاتها في 53 قضية عنف مقدمة بحق الشرطة، 27 منهم جرى إطلاق سراحهم، فيما أُدين 26 منهم.
وعادة ما توصف الشرطة السويدية من قبل العديد من الناس بأنها متساهلة أكثر من ما يعتقدون مع المجرمين. ويدور جدل في السويد حول دورها، وهناك نوع من الإنقسام في الرأي بين فريقين الأول يرى ضرورة ان تعطى الشرطة صلاحيات أوسع لمكافحة الجريمة، فيما يرى الفريق الآخر ان على الشرطة الإلتزام أكثر بقوانين وقواعد جديدة تحد من حركتها.