الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقييم قام به مجلس الرعاية الوطنية للمصابين بالخرف في السويد، أن أكثر من نصف المرضى المشتبه إصابتهم بالمرض، يفتقرون إلى إجراء تشخيص دقيق في حالتهم المرضية رغم اتصالهم بالمراكز الصحية.

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقييم قام به مجلس الرعاية الوطنية للمصابين بالخرف في السويد، أن أكثر من نصف المرضى المشتبه إصابتهم بالمرض، يفتقرون إلى إجراء تشخيص دقيق في حالتهم المرضية رغم اتصالهم بالمراكز الصحية.

وبحسب المجلس، فإن البعض من المشتبه إصابتهم بالخرف يحصلون على الكشوفات الأولية في المراكز الصحية، وأن الحصول على كشف كامل يتطلب إحالة المريض إلى قسم الذاكرة، حيث يضطر المرضى إلى الانتظار لفترات طويلة، قد تستغرق سنوات.

ووفقاً للمجلس، فإن المرضى المصابون بالخرف يحصلون في بعض الأحيان على تشخيص خاطىء أو علاجات خاطئة.

وبينّ المجلس، أن عدم تشخيص الحالة بشكل دقيق، قد تؤدي في بعض الأحيان الى عدم الكشف عن إصابة المريض بمرض الزهايمر مثلاً، والذي يعتبر من أمراض الخرف التي يمكن إيقاف تتطورها بالعلاجات.

ويعتبر مرض الزهايمر من الأمراض الشائعة في السويد، حيث يصاب بها سنوياً 15000 سويدي.