أكثر من 140 طفلاً في السويد أصيبوا بأعراض خطيرة ناتجة عن كورونا

: 2/12/21, 10:21 AM
Updated: 2/12/21, 10:21 AM
Foto: Staffan Löwstedt/SvD/TT
(أرشيفية)
Foto: Staffan Löwstedt/SvD/TT (أرشيفية)

تزايد الحالات في الموجة الثانية.. الطفل ميو (11 عاماً): أنا أموت يا أمي

الكومبس – ستوكهولم: أصيب أكثر من 140 طفلاً في السويد بما يسمى متلازمة الالتهاب المتعدد المرتبطة بكورونا MIS-C. ولوحظ في الموجة الثانية من الجائحة ارتفاع إصابة الأطفال بهذه المتلازمة الخطيرة المهددة للحياة.

والمتلازمة هي مرض جديد يصيب عدداً قليلاً من الأطفال بعد تعرضهم لعدوى كورونا، ويظهر عليهم بعد شهر أو شهرين من الإصابة بالعدوى، حيث يعاني الطفل من ارتفاع طويل الأمد في درجة الحرارة. ويصاب العديد منهم بطفح جلدي ويشعرون بالخمول، ويكون لديهم احمرار في بياض العين. كما يعاني البعض من الإسهال. ويصاب عدد منهم بنوبة قلبية أو تخثرات في الدم. حسب تشخيص منظمة الصحة العالمية.

وعرض التلفزيون السويدي اليوم حالة الطفل ميو البالغ من العمر 11 عاماً، حيث أصيب والداه بكورونا فيما شعر هو برشح خفيف. وبعد حوالي شهرين أصيب بأعراض خطيرة أُدخل إثرها إلى العناية المركزة بعد تسارع ضربات القلب.

ارتفعت حرارة ميو إلى الأربعين وانتشر الطفح الجلدي في جسده وتدهورت حالته كثيراً. وتقول والدته إنه قال مراراً “أنا أموت الآن يا أمي”.

وبعد فترة طويلة في المستشفى تحسن ميو كثيراً وصار بإمكانه الخروج للتنزه.

برنامج رعاية متطور

وللتعامل مع حالات الإصابة بالمتلازمة الجديدة، طوَّر مستشفى أستريد ليندغرين برنامج رعاية يُستخدم في أجزاء كبيرة من البلاد. وقالت مديرة قسم أمراض روماتيزم الأطفال في المستشفى كارين بالمبلاد “من خلال التعاون على المستوى الوطني، تسير الأمور على ما يرام بالنسبة للأطفال في السويد”.

ومنذ مطلع العام، كانت هناك زيادة حادة في عدد الأطفال الذين عولجوا من MIS-C. وقالت بالمبلاد “يتركز جهدنا على تهدئة الخلايا المناعية المفرطة النشاط”.

ومنذ بداية الجائحة، أصيب أكثر من 140 طفلاً في البلاد بـ MIS-C. منهم 55 طفلاً عولجوا في مستشفى أستريد ليندغرين، حوالي 30 منهم في العام الجديد. ووفقاً للأطباء، من الصعب تحديد عدد الأطفال الذين يعانون من MIS-C بعد إصابتهم بكورونا لأن الأطفال لا يخضعون للاختبار.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.