الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق أجراه التلفزيون السويدي أن الصين تملك أكثر من 1500 شركة في السويد، في حين تريد الحكومة السويدية وقف الاستثمارات الأجنبية في الشركات ذات الأنشطة الحساسة أمنياً. وكان جهاز الأمن (سابو) حدد الصين وروسيا وإيران دولاً تهدد أمن السويد.
وقدمت الحكومة السويدية مؤخراً مشروع قانون لتسهيل منع الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الحساسة أمنياً، بما في ذلك البنية التحتية المهمة والتقنيات التي يمكن استخدامها عسكرياً.
وقال وزير العدل غونار سترومر “بالتأكيد هناك استثمارات قامت بها شركات أجنبية في الشركات السويدية كانت ستتأثر بمثل هذا القانون لو كان موجوداً”.
وأحصى تحقيق التلفزيون الملكية الصينية في السويد، ووجد أكثر من 1500 شركة بملكية صينية بنسب متفاوتة، من المطاعم الصغيرة وشركات الاستيراد إلى الشركات الكبرى المعروفة مثل شركة تصنيع السيارات فولفو وشركة تشغيل القطارات MTR.
وتمتلك شركة جيلي الصينية مجموعة فولفو، في حين استحوذت شركة Nevs على ساب.
تتكون مجموعة كبيرة من الشركات الصينية في السويد من شركات تكنولوجيا المعلومات. وكشف التحقيق أن شركة Silex المصنعة للشرائح الإلكترونية في يارفيلا كان يملكها صينيون لعدة سنوات، وهم مجموعة لها علاقات وثيقة بالحزب الشيوعي الصيني وتصنيع المعدات العسكرية.
وقال الباحث في معهد الدفاع الشامل أوسكار آلمين “هذا مثال على نوع من الاستثمار لن يكون مسموحاً به العام المقبل (مع تطبيق القانون الجديد بعد إقراره).
Source: www.svt.se