الكومبس – ستوكهولم: قالت مصلحة
الضرائب السويدية Skatteverket
، إن الألاف من دافعي الضرائب لم يقوموا بعد باسترداد أموالهم
الضريبية ، مشيرة إلى أن المبلغ المستحق دفعه لهؤلاء خلال السنوات العشر الماضية، يزيد
عن 23 مليون كرون.
ويبلغ عدد هؤلاء
34،587 من الأفراد والشركات.
ونوهت المصلحة،
إلى أنه إذا لم يتقدم هؤلاء بإجراءات استرداد أموالهم، فإن ذلك المبلغ سوق يتحول إلى
الخزينة العامة.
وترجع هذه
الأموال في قسم كبير منها إلى أشخاص يعيشون خارج السويد فترات طويلة، أو أشخاص
ماتوا ولا يعرف أقاربهم بهذه الأموال أو حتى إلى شركات أفلست.
وقالت إيفا بودين، مطورة أعمال في مصلحة الضرائب للتلفزيون السويدي، إن هناك أشخاص لديهم بين 350،000-400،000 كرون سويدي كضرائب مستردة.
مشيرة إلى أن
المصلحة، لا يمكنها كشف أسماء مستحقيها، بسبب مبادئ السرية، لذلك يتوجب على
الأشخاص أنفسهم الاتصال بمصلحة الضرائب السويدية للتحقق من ذلك.
وأضافت بودين، “قد
يكون هؤلاء، إما شركات قد أفلست، على سبيل المثال، حيث أخطأ مسؤول الإفلاس فيها استرداد
الضريبة، كما يمكن أن يكون بينهم أشخاص قد ماتوا، حيث لم يدرك أقاربهم أن هناك
استردادًا ضريبيًا يجب تحصيله، فضلاً عن أنه في كل عام، يوجد أيضًا عدد من الأفراد
الذين انتقلوا إلى الخارج، وبالتالي لم يتمكنوا من استرداد أموالهم”.
وتُعتبر مصلحة الضرائب
السويدية، غير ملزمة، بالبحث عن الأشخاص، الذين يحق لهم استرداد الضرائب، وتكتفي
بإرسال رسالة بريدية فقط إلى آخر عنوان إقامة أو عمل معروف لهذا الشخص أو تلك
الشركة.
وتقوم المصلحة
بهذا التذكير كل 18 شهرًا حتى نهاية فترة العشر سنوات، سواء أكانت الرسائل وصلت إلى
المستلمين أم لا.