الكومبس – دولية: سجلت الأمم المتحدة 613 قتيلا في غزة من 26 أيار/مايو وحتى 27 حزيران/يونيو قرب قوافل المساعدات الإنسانية ومراكز توزيعها التي تديرها المنظمة الأمريكية المدعومة من إسرائيل، “مؤسسة غزة الإنسانية”.
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة (الرابع من يوليو/تموز 2025) أنها سجلت مقتل ما لا يقل عن 613 شخصا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المفوضية إن الأرقام تغطي الفترة من 27 مايو/أيار حتى 27 يونيو/حزيران 2025، و”وقعت حوادث أخرى” منذ ذلك الحين.
وتستعين المؤسسة بشركات أمن وشركات إمداد وتموين أمريكية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة متجاوزة بذلك إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة، والذي تقول إسرائيل إنه سمح لمسلحين بتحويل مسار المساعدات. ووصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها “غير آمنة بطبيعتها” وتمثل انتهاكا لقواعد الحياد الإنساني.
من يتحمل المسؤولية؟
وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني إن المفوضية لم تتمكن من تحميل أي جهة المسؤولية عن عمليات القتل. ولكنها قالت إنه “من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول لنقاط التوزيع” التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وتابعت أنه لم يتضح على الفور عدد عمليات القتل التي وقعت عند مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، والعدد الذي وقع بالقرب من القوافل.
وأقر الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة، وقال إنه أصدر تعليمات جديدة للقوات الإسرائيلية بناء على ما وصفه “بالدروس المستفادة”. ويوجد نقص حاد في المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الأساسية في غزة بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ عامين تقريبا.
“بنكان رفضا فتح حسابات لمؤسسة غزة الإنسانية”
من جانب آخر أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن بنك يو.بي.إس رفض طلبا من مؤسسة غزة الإنسانية لفتح حساب مصرفي في سويسرا، فيما لم يفتح بنك غولدمان ساكس حسابا سويسريا لها بعد محادثات أولية. وقال مصدران آخران مطلعان على خطط المؤسسة إنها سعت إلى فتح حساب مصرفي لوحدة مقرها جنيف لتسهيل التبرعات من خارج الولايات المتحدة.
تحرير: خالد سلامة
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية و DW