أكياس من الذهب وأسلحة وسجلات مزورة.. في منزل قيادي من أقلية سويدية

: 5/16/23, 3:08 PM
Updated: 5/16/23, 3:11 PM
الناشط إيرلاند كالداراس نيكولزيسون يتوسط مجموعة من الناشطين خلال لقاء مع الملك السويدي
Foto: Claudio Bresciani / TT /
الناشط إيرلاند كالداراس نيكولزيسون يتوسط مجموعة من الناشطين خلال لقاء مع الملك السويدي Foto: Claudio Bresciani / TT /

الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق صحفي اليوم عن فضائح جديدة تورط بها إيرلاند كالداراس نيكولزيسون، أحد أبرز وجوه أقلية الروما السويدية، جمع خلالها عشرات ملايين الكرونات من أموال الحكومة.

وركز هذا الجزء من التحقيق لصحيفة (داغنز نيهيتر) على التزوير الكبير لسجلات الأفراد ضمن مؤسسات وجمعيات أدارها نيكولزيسون.

وأدرج مئات الأشخاص كأعضاء في جمعياته المختلفة، دون علم معظمهم بالأمر، بينما تكررت بعض الأسماء على قوائم الجمعية، وأخرى تبين انها مزورة ولا تعود لأشخاص حقيقيين.

وتمكن نيكولزيسون من جمع دعم حكومي من مصالح ومؤسسات سويدية مختلفة يصل إلى مئة مليون كرون، لتمويل مشاريع كان معظمها وهمياً.

كما كشفت الصحيفة عن قيام الشرطة بتفتيش منزله في العام 2020 بسبب شبهة متعلقة بشجار، لتكتشف كيلوغرامات من الذهب موزعة على أكياس، ونحو نصف مليون كرون، وعشرات الأوراق والسجلات المبعثرة في المكان، وكمية من الأسلحة.

وألقت الشرطة القبض عليه حينها، وكان يرتدي ساعتي روليكس ثمينتين في يديه، ولكنها أطلقت سراحه بعد يومين فقط.

وفتحت الشرطة تحقيقاً بجرائم تبييض أموال واحتيال، غير أنها أغلقت التحقيق بعد فترة لعدم ثبوت التهمة، بعدما قدم دلائل اعتبرتها مقنعة، وأعادت ما صادرته.

غير أن الحادثة دفعت مصالح وهيئات سويدية إلى فتح تحقيق داخلي حول مصير الدعم الذي قدمته لنيكولزيسون، بعد تراكم الشبهات حوله.

وكان الرجل دافع سابقاً عن نفسه بمواجهة تهم الفساد، معتبراً أنها أتت بسبب دفاعه عن شعب الروما، الذي تعرض لعقود من التمييز من قبل الشرطة والسلطات السويدية.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.