أماني وتمنيات الأعياد من أصدقاء للكومبس

: 12/24/14, 7:54 AM
Updated: 4/10/15, 7:56 AM
أماني وتمنيات الأعياد من أصدقاء للكومبس

الكومبس -خاص: نستقبل عاما جديداً على أنقاض عام آخر يمضي، حاملاً معه، نجاحات وإخفاقات، أفراح وأحزان، عام مليء بالأحداث، والتطورات على كل صعيد.

ولعل ما ميّز هذا العام المنصرم، وحتى الأعوام القليلة التي مضت، هو قدوم عشرات الآف اللاجئين الى السويد، تاركين بلدانهم التي مزقتها الحروب، ودمرت نسيجها الإجتماعي، محاولين إيجاد موطئ قدم لهم، في مجتمعهم الجديد، رغم عدم الإستقرار والتشتت الذي يعانون منه، بسبب عدم تثبيت أوضاعهم حتى الآن.

المُدن السويدية التي يغزوها الظلام باكرا في هذا الوقت من السنة، تلتحف بزينة الميلاد، من خلال الأضواء التي تنتشر في كل مكان تقريبا، ناشرة النور والبهجة، في تقليد حضاري أصبح جزءا من حضارة السويد الحديثة، يحتفل به أغلب الناس، بغض النظر عن أصولهم الدينية والعرقية أو البلدان التي قدموا منها.

الكومبس أجرت لقاءات مع عدد من المهاجرين وسألتهم عن كيفية احتفالهم بأعياد الميلاد ورأس السنة في السويد وأمنياتهم للعام الجديد:

رود اسبير.jpg

رود اسبير: ” أحن الى الإحتفال مع أصدقائي”!

تتميز أجواء العيد في السويد بالعديد من النشاطات والعادات الخاصة بالمناسبة مثل الاحتفال بسانتا لوسيا والتقاليد الخاصة بليلة العيد وفتح الأسواق المخصصة للمناسبة وتبادل الهدايا والاستمتاع بالعطلة الطويلة، لكني اعتقد أن أجواء العيد وطقوس الاحتفال في سوريا كانت أجمل من هنا، وكنت أشعر بفرحة كبيرة لا أحس بها هنا في السويد، فأكثر ما افتقد إليه في العيد هنا هو الاحتفال مع أصدقائي، وتحضير حلويات العيد مع عائلتي.

رنا حبيب.jpg

رنا حبيب: “مظاهر الإحتفال تجلعني أشعر بالفرح”

أهمية العيد تأتي من معناه الديني ورمزية ميلاد السيد المسيح، كما أن مظاهر الاحتفال الموجودة في السويد تجعلني أشعر بالفرح ومحاولة اكتشاف عادات الاحتفال عند السويديين وطقوسهم، خاصةً وأني احتفل للمرة الأولى هنا في السويد، كما شعرت بوجود فروقات عديدة في طريقة الاحتفال ففي سوريا مثلاً من أهم عادات العيد زيارة الأهل والالتقاء بالأصدقاء وتمضية الوقت معهم، وعلى الرغم من أن مظاهر العيد في سوريا كانت أجمل بالنسبة لي، إلا أنه من الضروري جداً احترام عادات وثقافات كل بلد، وأتمنى بمناسبة قدوم العام الجديد أن يحل السلام والأمان في العالم أجمع وخاصةً في سوريا.

تمارا الدهيسي.jpg

تمارا الدهيسي: “العيد هو لم شمل العائلة”

العيد ورأس السنة هو شي مميز للكل وهذا العيد يجمعنا مع العائلة والاصدقاء والاقارب وبكل دولة في اختلاف عن الاخرى، وطبعاً العيد في العراق غير العيد بالسويد لأن يكون ببلدك الذي ولدت فيه ومع اهلك.أنا احتفل بالعيد ببلدي الام كل عام.

صورة شيرين.jpg

شيرين كاظم: “نتمنى أن يكون عام سلام في سوريا وكل البلدان”

هذه السنة سنستقبل العام الجديد مع العائلة، أكيد هناك هدايا للأطفال خاصة، وما في مانع إذا أحد من العائلة قرر يعطيني هدية أيضا (تضحك) أتمنى أن يكون العام المقبل فاتحة خير لكل الواصلين الجدد إلى السويد، ويفرحوا مع أطفالهم ويلموا شمل بقية عوائلهم، نحن نفكر أيضا أن نخرج مع العائلة إلى منطقة “سلوسن” في ستوكهولم عند الساعة 12 ليلا، لأنها منطقة عالية ويجتمع بها سكان المدينة لاستقبال العام الجديد. ولكن أهم أمنية بالنسبة لي هي عودة السلام إلى ربوع بلدي سوري وإلى كل بلدان العالم.

باسل جاك.jpg

باسل جاك: “بهجة العيد في مناطق المهاجرين أكبر”

العيد هنا في السويد ليس له أهمية اذا قارناه بسوريا، لكن الاحتفالات في السويد تختلف عن سوريا، إلا في مناطق تجمعات المهاجرين الناطقين بالعربية، تكون فيها بهجة العيد أكبر، ولكن العيد بشكل عام أصبح للاطفال فقط.

صورة سحر الصباغ.jpg

سحر الصباغ: “طقوس هذه الأعياد تكسر الروتين ورتابة الطقس”

أنا قادمة جديدة نوعا ما إلى السويد، أحببت هذه البلاد وهذا الشعب خاصة لبساطته ولأنه راقي وأحببت جمال الطبيعة أيضا. اتمنى انا ادخل العام الجديد وانا بكامل نشاطي وتفاؤلي، انا وزوجي نحب هذه الفترة من السنة لان الزينة والألوان في كل مكان وهذا ينعش النفسية ويعطي شعور بالفرح والأعياد كما أن هذه المناسبات وطقوس الاحتفال بها تكسر روتين الحياة، ورتابة الطقس في هذه الأوقات من السنة وتضيف أجواء عائلية مميزة.
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon