أمين عام الناتو في أنقرة: حرق المصحف عمل بشع وغير أخلاقي
الكومبس – ستوكهولم: يناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلب السويد لعضوية حلف الناتو مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو حين يزور أنقرة الأسبوع المقبل.
وفي الوقت نفسه، يوجد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيري حالياً في تركيا، ومن المنتظر أن يجري محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت لاحق اليوم قبل أن يزو المناطق المنكوبة بالزلزال.
وعقد ستلتنبيري مؤتمراً صحفياً مع أوغلو اليوم. وركزت أسئلة الصحفيين على مسألة انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.
وقال ستولتنبيري “وجهة نظري أنه يمكن التصديق على طلبات كلا البلدين الآن. إن انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف سيعزز عملنا ضد الإرهاب”.
وأدان الأمين العام للحلف حرق المصحف في السويد، لكنه حث تركيا على التصديق على عضوية ستوكهولم في الناتو “في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف “شخصياً أرى أن حرق الكتاب المقدس حدث بشع، وأدينه بشدة، لكنني أرحب أيضاً بأن السويد تمكنت من وقف التجمعات الأخرى التي كان من المقرر أن يحرق فيها المصحف”.
وتابع “إنه شيء بغيض وغير أخلاقي واستفزازي لكنه قانوني. الشيء المهم أن يكون هناك رأي قوي حول هذا الموضوع وقد رأينا ذلك بوضوح من الحكومة السويدية”.
في حين أشار وزير الخارجية التركي إلى أن مسألة الموافقة أولاً على عضوية فنلندا ستثار في محادثات اليوم بين أردوغان وستولتنبيري.